قطع العمل في تطوير الدراسات لتحويل نظام الري بالطلمبات الديزل إلى الكهرباء في بعض المناطق بالولاية الشمالية شوطاً مقدراً، وخصصت محلية مروي شركة برازيلية لتعمل على تحويل الأنظمة في المشاريع التابعة للجمعيات التعاونية ومشاريع التوطين والأيلولة. وتفقدت الجهات الإدارية بالمنطقة، مشروع نوري الزراعي الذي يعد من أكبر المشاريع التي ستعمل الشركة على تحويل نظام الري به في إطار الجهود الرامية لخفض كلفة التشغيل. وكان مزارعون بحوض السليم بالولاية الشمالية، طالبوا بخفض الكلفة التشغيلية لأعمال الري باستخدام الكهرباء بدلاً عن الوقود، وقالت الإدارة الزراعية، إن المشاريع الزراعية تعتمد على الري من المياه الجوفية المتأثرة بانحسار النيل. ويعتبر التشغيل بالجازولين مشكلة أساسية تعاني منها المشاريع، ويكمن حل المشكلة في استبدال عملية التشغيل بالطاقة الكهربائية. فيما شكا بعض المزارعين من الخسائر التي يتعرضون لها، وقالوا إن كلفة التشغيل ارتفعت خاصة، أن التشغيل يحتاج إلى أموال كبيرة لشراء الجازولين، فيما دعوا إلى توفير الطاقة الكهربائية، حتى تنخفض كلفة التشغيل.