أفادت مصادر الشروق بالعاصمة التشادية إنجمينا أن المباحثات بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة وصلت لطريق مسدود، وتفيد المصادر بأن الطرفين فشلا في التوصل لاتفاق بشأن القضايا العالقة، خاصة في مسألتي قسمة السلطة والثروة. وقالت ذات المصادر إن حركة العدل والمساواة تمسكت بالاحتفاظ بقواتها طوال الفترة الانتقالية وإن الوساطة التشادية التي رعت المفاوضات أبدت استياءها مما أسمته تعنت حركة العدل والمساواة وتمسكها بشروطها، مما حدا بها للطلب من الجانبين الاحتكام لوساطة أخرى. في غضون ذلك، انخرط رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم في مباحثات في العاصمة القطرية الدوحة مع وفده المفاوض على ضوء التطورات الجديدة. وقال كبير مفاوضي الحركة أحمد إبراهيم تقد في اتصال هاتفي مع الشروق، إن الحكومة السودانية بدلت من موقفها وتراجعت عن كثير مما تم الاتفاق عليه.