عبرت الوساطة التشادية عن استيائها من تعنت حركة العدل والمساواة برئاسة خليل إبراهيم في مفاوضاتها مع وفد الحكومة السودانية بانجمينا ونقلت قناة الشروق الإخبارية أن المفاوضات الجارية عبر الوساطة التشادية تعثرت ووصلت إلى طريق مسدود بسبب الاختلافات حول تقاسم السلطة والثروة والتعويضات بسبب تمسك حركة العدل بالاحتفاظ بقواتها طيلة فترتها في الحكم وطالبت الوساطة التشادية الطرفين إلى الاحتكام إلى وساطة أخرى، فيما دخل د.خليل إبراهيم في مشاورات واسعة مع وفد حركته المتواجد بالعاصمة القطرية الدوحة.