ضرب زلزال بقوة 8,4 درجات على مقياس ريختر سواحل المكسيك الجنوبية ليلة الجمعة، ما أوقع خمسة قتلى طبقاً لحصيلة أولية، إلى جانب موجة مد زلزالي بارتفاع طفيف وفق تقارير إخبارية أمريكية. يُذكر أنه يوم ال19 من سبتمبر 1985 لقي الآلاف حتفهم بعد أن تسبب زلزالان عنيفان في تدمير أجزاء كبيرة من العاصمة مكسيكو سيتي. وأصاب الزلزال ولايتي تشياباس وتاباسكو جنوبي البلاد، وحدد المركز الوطني لبحوث الزلزال مركزه على عمق 33 كيلومتراً، وعلى بعد نحو 119 كيلومتراً ناحية الجنوب إلى الجنوب الغربي من تريس بيكوس بولاية تشياباس. وأشارت التقارير إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم طفلان بولاية تاباسكو قُتل أحدهما نتيجة انهيار حائط فوقه والثاني جراء انقطاع الكهرباء بمستشفى للأطفال، أما الثلاثة الآخرون فقضوا في سان كريستوبال دي لاس كاساس بولاية تشياباس. وأدى الزلزال إلى انهيار عدد من المنازل بولاية تشياباس، ووصلت تأثيرات الزلزال إلى العاصمة مكسيكو سيتي حيث دفع اهتزاز المباني الآلاف للخروج إلى الشوارع. وقال الرئيس إنريكه بينيا نييت، إنه تم تفعيل بروتوكولات الحماية المدنية بما فيها لجنة الطوارئ الوطنية، وأمر بإقفال المدارس في تشياباس ومكسيكو سيتي لحين الانتهاء من معاينة الأضرار. وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن شاطئ المكسيك على المحيط الباسيفيكي شهد موجات مد زلزالي "تسونامي" بارتفاع قدره متر واحد عن الحد المألوف بسواحل سالاينا كروز.