تسبب فيلم سينمائي في أعمال عنف واحتجاجات بالهند، وكثفت جماعات يمينية هندوسية حملتها ضد عرض فيلم (بادمافات) المثير، وسط تواجد كبير للشرطة، يوم الأربعاء، غداة رفض المحكمة العليا السماح بفرض حظر على عرض الفيلم. وأخذت الاحتجاجات ضد الفيلم منحىً أكثر عنفاً، حيث شهدت ولاية جوجارات بغرب البلاد أعمال تخريب قرب عدد من دور العرض السينمائي، إلى جانب إضرام نيران في دراجات نارية حول مراكز تجارية تضم دور عرض. وتتهم جماعات رافضة للفيلم مخرجه سانجاي ليلا بهانسالي، بتشويه التاريخ من خلال تصوير حاكم مسلم على أنه "عشيق" الملكة بادمافاتي من قبيلة محاربين هندوسية تدعى راجبوت. وينفي صناع الفيلم الاتهام. واضطرت الشرطة إلى إطلاق رصاص لتفريق حشود، ليل الثلاثاء، فيما يتوقع استمرار الاحتجاجات في مناطق عدة قبل بدء عرض الفيلم يوم الخميس. وقال راكيش سينغ بايس من طائفة ساروا كشاتريا ل"رويترز"، إن أعضاء طوائف ومنظمات هندوسية يعتزمون تشكيل سلسلة بشرية، يوم الأربعاء، لإعطاء دور السينما إنذاراً نهائياً.