أكد رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني أزهري التجاني، وجود قوى إقليمية ودولية تتربص بالسودان، مما يتطلب التوحد والتماسك الداخلي، بجانب تقوية مؤسسات الدولة وتقوية الأحزاب السياسية، وطمأن القوى السياسية بأن الحوار الوطني في مأمن ومحروسة بالحزب ومؤسساته. ودعا التجاني، في اجتماع مع القوى السياسية والحركات المسلحة، المشاركة في الحوار الوطني وحكومة الوفاق الوطني، يوم الأربعاء، في مدينة نيالا، دعا القوى السياسية والحركات الموقعة على السلام بجنوب دارفور، إلى التمسك بفكرة الحوار والوطني. وعدَّها مرحلة مهمة في تاريخ السودان وتجربة واقعية، شاركت فيها الأحزاب السياسية والحركات المسلحة. ولفت أزهري إلى أهمية النقد الجيد للتجربة والتشخيص السليم للمشكلات، لجهة أنها أمر تشارك مع القوى السياسية في تحمل المسؤولية الوطنية. وأكد رئيس هيئة الأحزاب السياسية والحركات الموقعة للسلام بجنوب دارفور كمال مصطفى، تمسكهم بوثيقة الحوار الوطني، والمضي قدماً في نتفيذ مخرجاته، مؤكداً أن القوى السياسية بالولاية منسجمة ومتعاونة مع حكومة الولاية، ولها إسهامات كبيرة في تحقيق السلام والمصالحات القبلية، وتحقيق العودة الطوعية والسلام الاجتماعي. بدورها، سلمت هيئة الأحزاب السياسية ميثاق عهد وقعت عليه كل الأحزاب السياسية للمضي قدماً في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية، وجمع السلاح، وتنفيذ وثيقة الحوار الوطني.