حذر الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الزبير أحمد الحسن، من التعاطي مع "الإشاعات" التي قال إنها تستهدف صف وهياكل وبنيان الحركة، مقراً بضرورة مراجعة إيجابياتها وسلبياتها ونواقصها، مؤكداً سعيهم للحفاظ على الإسلام السني الوسطي المعتدل ونبذ التشدد. وقال خلال الملتقى التشاوري حول الرؤية المستقبلية للحركة بالجنينة، يوم الخميس، إن تصويب الأخطاء يقرب إلى الله ويفتح على البلاد بركات الأرض والسماء ويساعد على عبور الظروف الاقتصادية الحالية. وأضاف الحسن أن الاهتمام بمعاش الناس وتخفيف أعباء المعيشة عن كاهلهم، لا يتم فقط بفتح المزيد من مراكز البيع المخفض بل أيضاً بزيادة فرص العمل والإنتاج باستغلال الفرص المتاحة. وأشاد بقرارات الرئاسة ووزارة الدفاع الخاصة بحملة جمع السلاح ونجاح الحملة بولايات دارفور وتحقيق الأمن والسلام في ولاية غرب دارفور، مؤكداً بذل الحركة لمزيد من الجهود لمرافقة ذلك بأعمال ومشاريع الدعوة إلى الله لتعظيم حرمة الدماء لاستمرار السلام، حاثاً جميع أبناء دارفور على التعافي والتسامح والتصافي والتعايش إخواناً في الوطن وربوع دارفور. من جهته، قال والي غرب دارفور فضل المولى الهجا، إن الحركة الإسلامية قدمت أنموذجاً مثالياً في الحكم والإدارة رغم النقد وقادت المرأة والشباب والطلاب لآفاق التدين والقيم والأخلاق. وأكد أن جمع السلاح أسهم في خفض معدلات الجريمة بصورة ملحوظة وأن الدخول والخروج من وإلى الولاية أصبح متاحاً بكل أمن وفي أي وقت.