دُشنت، يوم الاثنين، زراعة النخيل ببورصة التمور بالملتقى محلية الدبة بالولاية الشمالية بمزارع إبراهيم الجاز بعدد ألف شتلة نخلة متنوعة، وتستهدف البورصة المزارع في الولاية الشمالية ونهر النيل وكل الولايات المنتجة للتمور. وقال إبراهيم الجاز، لوكالة السودان للأنباء، إن البورصة تشمل الصناعات التحويلية للتمور والتغليف والباكيم والمخازن المبردة والجافة، وذلك وفق المواصفات والمقاييس العالمية بهدف الصادر. وأضاف أن البورصة تسهم في دعم السودان ليأخذ موقعه الحقيقي بين الدول المنتجة للتمور، ويوفر عملات صعبة من الصادر، ويوقف المستورد، مشيراً إلى القيمة الغذائية العالية للتمور السودانية وعائدها الكبير، مضيفاً أن الإنتاج من التمور في ازدياد مطّرد. وأوضح أن البورصة بدأت بالنخيل، وستدخل في المراحل القادمة المنتجات البستانية الأخرى ذات الميزة النسبية، مثل المانجو والقريب فروت والبرتقال والخضروات.