أكدت وكالات الأممالمتحدة، استعدادها لتوفير احتياجات النازحين واللاجئين ودعم مشاريع الاستقرار والتنمية لهم، وقالت المنسقة المقيمة للشؤون التنموية والإنسانية، مارتا رويدس، إن النازحين عادوا إلى قراهم، ما يمكن من وضع خطة عمل مشتركة بين الحكومة والأممالمتحدة. وأطلع نائب رئيس الجمهورية، حسبو عبدالرحمن، فريق الأممالمتحدة القُطري في البلاد على مراحل وتطورات عملية جمع السلاح، وما وجدته فرق الجمع من تجاوب كبير بين المواطنين، وأشار إلى الآثار الإيجابية لحصر السلاح في مسيرة الاستقرار والسلام بمناطق العودة الطوعية للنازحين. وقال وزير الدولة بالخارجية، محمد عبدالله إدريس، في تصريحات صحفية، إن اللقاء تناول الدور الذي يمكن أن تضطلع به وكالات الأممالمتحدة لتقديم العون للنازحين في قراهم، داعياً إلى التنسيق بين وكالات ومنظمات الأممالمتحدة والوكالات الوطنية والمؤسسات لتوفير الخدمات اللازمة بمناطق العودة الطوعية. من جهتها قالت المنسقة المقيمة للشؤون التنموية والإنسانية، مارتا رويدس، إن نائب رئيس الجمهورية، قدم لهم شرحاً وافياً حول التقدم الذي أحرِز في حملة جمع السلاح في البلاد.