دعا الأمين العام للحركة الإسلامية، الزبير أحمد الحسن، المواطنين لفتح أبواب الصدقة والهدية والتكافل الاجتماعي، مبيناً أن البلاد تمر بظروف استثنائية لشُح الوقود والطاقة وغلاء في الغذاء، وقال إن القيم الحميدة وإشاعتها هي واجب كل داعية وناشط للخير. ونادى الزبير، في كلمة له بمناسبة شهر رمضان المبارك، المواطنين بالتهادي والتراحم والتكافل الاجتماعي وطيب الكلام ولين الجانب وصلة الأرحام وإصلاح ذات البين فيما بينهم خلال الشهر الفضيل، ودعا في كلمته لاتخاذ الآية الكريمة "فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ" شعاراً لشهر رمضان والتواصي بالحق والتناصح بالحسنى والنهي عن المنكر لأئمة المسلمين وعامتهم. وقال الأمين العام للحركة الإسلامية "إنه في هذا الشهر الكريم لا يغيب عنا المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي عليه الصلاة والسلام وأرض فلسطين المغتصبة"، مجدداً الدعوة لقادة المسلمين وعامتهم لجمع الكلمة ووحدة الصف ونبذ الفرقة والشتات وتنسيق الجهود في العمل النافع للمسلمين، وعدم تمكين أعداء الأمة من تنفيذ مخططاتهم ضد المسلمين.