قال السفير الفلسطيني لدى الخرطوم، سمير عبدالجبار، إن افتتاح السفارة الأمريكية في القدس يعد مستعمرة جديدة على الأراضي الفلسطينية، واعتبر الصمت العربي حالياً تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون اشتراك في المؤامرة. وأضاف عبدالجبار، في مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، مع مجلس الصداقة الشعبية العالمية، أن الإدارة الأمريكية ضربت بالقرارات الدولية عرض الحائط، وبدأت عملياً في تطبيق صفقة القرن، وأوضح أن المؤامرة اكتملت باصطحاب الإدارة الأمريكية لبعض ممثلي الدول الهامشية في افتتاح السفارة بالقدس. وتابع "مشاركة بعض الدول في افتتاح السفارة الأمريكيةبالقدس، يمثل عدواناً ضد الشعب الفلسطيني وسنلاقحها قانونياً"، وزاد "الصمت العربي حالياً اشتراك في المؤامرة". السودان وفلسطين " نقيب المحامين: ما حدث جرائم إبادة للشعب الفلسطيني، وإحلال الشعب الفلسطيني بشعب آخر، وأمر التفاوض تحول إلى سياسة فرض الأمر الواقع، والصمت حيال ذلك جريمة ومنكر لا بد من تغييره " بدوره أعلن الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية، عبدالمنعم السني، وقوف الشعب السوداني مع الشعب الفلسطيني إلى حين تحرير كافة الأراضي الفلسطينية، وقال "نقف مع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإعادة اللاجئين والمهجّرين بإرهاب الدولة إلى ديارهم"، وأضاف برزت الآن الخطة الإسرائيلية الصهيوأمريكية لسلب الأراضي الفلسطينية. من جانبه قال نقيب المحامين السودانيين، عثمان الشريف، إن "القضية الفلسطينية ملف إنساني وعدلي، ولا بد من مكافحة جرائم العدوان"، وأضاف "ما حدث جرائم إبادة للشعب الفلسطيني، وإحلال الشعب الفلسطيني بشعب آخر، وأمر التفاوض تحول إلى سياسة فرض الأمر الواقع"، وأردف بالقول "الصمت جريمة ولا بد من تغيير المنكر". وأمس الإثنين، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 61 فلسطينياً وجرح أكثر من 2270 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدسالمحتلة، ويحيون الذكرى ال70 ل"النكبة" الفلسطينية.