جددت دولة قطر، موقفها الثابت من دعم إقرار مشروعات الأمن والاستقرار والإعمار والتنمية والعودة الطوعية في ولايات دارفور كافة، وأشادت بالتحسن الكبير في الأوضاع الأمنية بعد وقف الحرب وعودة آلاف اللاجئين والنازحين إلى قراهم. وقال المبعوث الخاص لنائب رئيس مجلس الوزراء القطري، اللواء الركن حمد أحمد النعيمي، رئيس هيئة المعاهد والكليات بالقوات المسلحة القطرية، إن علاقات بلاده بالسودان متينة وراسخة بفضل رعاية قيادة البلدين. وأعلن النعيمي خلال مخاطبته ختام فعاليات مؤتمر شباب ولايات دارفور للتنمية وإسناد العودة الطوعية بنيالا الخميس، أعلن عن دعم قطر لمشروع الشباب السوداني لإحصان الشباب ب"10" آلاف شنطة زواج. ونقل تحيات نائب رئيس الوزراء القطري، خالد بن محمد العطية، وزير الدولة بالدفاع، إلى المتزوجين من الشباب، مبيناً أن قطر ماضية في دعم كافة المشروعات التنموية والمجتمعية المتعلقة بإقرار الأمن والاستقرار في دارفور. من جهته شكر رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، محمود أحمد محمد موسى، دعم دولة قطر لمبادرات الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج لتنفيذ مشروعاته الرامية لإحصان الشباب. وأثنى موسى بدعم رئاسة الجمهورية ووقفتها مع برامج إحصان الشباب، بالتشريف والدعم المادي والمعنوي إكمالاً لنصف دينهم. هذا وكان مساعد رئيس الجمهورية، الدكتور فيصل حسن إبراهيم، قد امتدح الدور القطري الكبير في دعم الاستقرار بدارفور، مبيناً أنه جهد "دون من أو أذى"، مؤكداً على أن العلاقة بين السودان وقطر راسخة بتوجيهات القيادة في البلدين.