قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، اليوم الخميس، بعد اجتماع لوزراء الخارجية لمناقشة الرد على الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية للمساعدات إلى غزة، إن الدول العربية ستطلب من مجلس الأمن رفع الحصار عن غزة. وقال موسى بعد المحادثات: "الجامعة العربية ستذهب إلى مجلس الأمن وتطلب رفع الحصار عن غزة". وقال الأمين العام للجامعة العربية عن الغارة الإسرائيلية على قافلة مساعدات غزة: "هذه نتيجة للحصانة المعطاة لإسرائيل، إنها تقوم بخرق القانون الدولي ولا تتوقع أن يعاقبها مجلس الأمن، كما يعاقب أو يستعد أن يعاقب دولاً أخرى". وأضاف: "إذا لم يرفع الحصار واستمر الوضع على ما هو عليه، خصوصاً في ضوء تأكيدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن ما حدث ممكن أن يتكرر، سيكون من اللازم إعادة النظر في كثير من المسلمات وكثير من الخطوات التي سبق اتخاذها". بايدن يساند إسرائيل وبالمقابل عبر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن عن تأييده حق إسرائيل في تفتيش السفن التي تتجه إلى غزة لمنع تهريب الأسلحة، لكنه قال إن واشنطن ما زالت تشعر بالقلق من محنة الفلسطينيين هناك. وقال بايدن في مقابلة مع محطة تلفزيون بي.بي.اس: "لإسرائيل حق مطلق في الاهتمام بأمر مصالحها الأمنية". وكرر مساندة حكومة الرئيس باراك أوباما لإجراء تحقيق موضوعي شفاف في ما حدث. وقال إن الهدف من عملية الكوماندوس الإسرائيليين كان السيطرة على السفن وتوجيهها إلى ميناء أشدود الإسرائيلي. وأضاف بايدن متسائلاً: "ما السبب في الإصرار على أن تذهب قافلة سفن المساعدات مباشرة إلى غزة". وقال: "من حق إسرائيل المشروع أن تقول نحن لا نعرف ماذا يوجد على تلك السفينة". وأشار إلى أن مقاتلى حماس يطلقون بصورة متكررة صواريخ على إسرائيل.