شكلت الهيئة القومية للتوافق الوطني لجنة للاتصال السياسي بالمجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والقوى السياسية المختلفة، بغرض وقف التصعيد والوصول إلى توافق يمكن من خلاله إدارة الفترة الانتقالية بتوافق بين جميع المكونات السياسية بالبلاد. وقال رئيس الهيئة القومية للتوافق الوطني، بروفيسور مدثر عبدالرحيم الطيب، إن هنالك جهات ذات نفوذ عالمي كانت وما زالت تعمل بذكاء ومكر لتقطيع ما تبقى من أجزاء السودان بعد انفصال الجنوب، الأمر الذي جعل العديد من الجهات تتداعى من أجل تشكيل الهيئة التي تضم مجموعة من المبادرات والشخصيات القومية، من أجل التوسط بين الأطراف المختلفة، باعتبار أن الحل السوداني السوداني هو الأنسب والأفضل. وأشار إلى أن الهيئة تضم بداخلها أكثر من 9 مبادرات وطنية والعديد من الشخصيات السودانية، تسعى إلى جمع رؤى وأفكار كافة القوى السياسية والتحالفات، للتواضع على ميثاق شرف لإدارة الفترة الانتقالية، مؤكداً أن الهيئة وضعت تصور مقترحات حول نقاط الخلاف بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير