رحبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان والدول الأعضاء، بإعلان الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، بإعتباره خطوة نحو تعزيز تحقيق الأمن والاستقرار وترقية أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد. وأكد السودان مواصلة تعاونه مع مجلس حقوق الإنسان. وشارك السودان خلال اجتماعات الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف بوفد برئاسة السيد د. أسامة محمود حميدة مقرر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان نيابة عن السيد وكيل وزارة العدل رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان المكلف. واستعرض المجلس خلال جلسة الحوار التفاعلي تحت البند العاشر من جدول الأعمال، التقارير المرحلية التي قدمها مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان ووفد السودان، فيما يختص بإنفاذ قرار المجلس 22/39 والمتعلق بالتفاوض حول المكتب القُطري بالسودان. ونقل رئيس الوفد، من خلال البيان، شرحاً للتطورات السياسية التي تشهدها البلاد بما في ذلك الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير. وأكد مواصلة التعاون بين السودان ومجلس حقوق الإنسان, كما قدم شرحاً للخطوات التي تمت بشأن تحقيق المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب من خلال لجان التحقيق التي تم تشكيلها. من جانبه، أوضح القائم بالأعمال بالإنابة بجنيف السفير عثمان أبوفاطمة آدم، أن مشاركة السودان خلال الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان كانت مهمة وفاعلة، بوفد ضم ممثلين لكافة الجهات المعنية، كما أوضح أن مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان قد رحب خلال الجلسة بتعاون حكومة السودان مع مكتب المفوضة السامية، مشيداً باستقبال السودان للبعثة الفنية في ديسمبر الماضي.