قطع القيادي بالحركة الشعبية لوكا بيونق لدى مخاطبته الاحتفال بالذكرى الخامسة لرحيل زعيم الحركة جون قرنق، الذي أقيم مساء الجمعة بودمدني، بأن الحركة ملتزمة بتحقيق خيار الوحدة المبني على أسس جديدة يرتكز عليها مشروع السودان الجديد. وأكد أن الوشائج الاجتماعية والعلاقات الاقتصادية التي تربط بين أبناء الجنوب والشمال باقية ولا تتأثر بتقرير مصير الجنوب. من جانبها أعلنت الحركة الشعبية بولاية الجزيرة مقاطعتها لانتخابات المجلس التشريعي لولاية الجزيرة التي تجري أكتوبر المقبل. وطالب لوكا بتوفير الدعم لمفوضية الاستفتاء لتقوم بواجبها بنزاهة وحيادية واستقلالية حتى لا تحدث شكوك تؤدي لنتائج غير مرغوبة، وقال: "طلبنا من الأممالمتحدة مراقبة الاستفتاء". وأشار إلى أن النخب الشمالية تدعو للوحدة في شمال السودان. ونبه بيونق إلى ضرورة دعوة مواطني الجنوب للوحدة باعتبارهم من يقررون مصير البلاد. طبول للوحدة والانفصال وأضاف لوكا أن طبول الوحدة التي تقرع بالشمال تقابلها أصوات تطالب بالانفصال في جنوب السودان. " لوكا بيونق: طبول الوحدة التي تقرع بالشمال تقابلها أصوات تطالب بالانفصال في جنوب السودان " وأوضح أن طرفي الحكم، الوطني والشعبية، اتفقا على ترسيم الحدود، كما ورد في نص اتفاق السلام الشامل وأن الحركة الشعبية تعمل في هذا الإطار. واستنكر ربط قيام الاستفتاء في موعده المحدد بترسيم الحدود، وذهب إلى أن قانون الاستفتاء أورد أن مفوضية الاستفتاء هي التي يجري عبرها الاستفتاء وعبرها تعلن النتائج، وزاد: "هنالك خلط بين إجراء الاستفتاء في موعده المحدد وترسيم الحدود بين شمال السودان وجنوبه". من جهة أخرى أعلنت الحركة الشعبية بالجزيرة مقاطعتها لانتخابات المجلس التشريعي للولاية التي تجري أكتوبر المقبل وأصدرت بياناً صحفياً تحصلت شبكة الشروق على نسخة منه. مقاطعة شاملة وقال رئيس الحركة الشعبية بالولاية أنور الحاج لشبكة الشروق، إن الشعبية كونت لجنة ضمت ممثليها بالمحليات السبع بالولاية وأجمعت على مقاطعة انتخابات تشريعي الجزيرة وعدم المشاركة في أي من مراحلها، وعزا الخطوة لما سماه بخروقات المؤتمر الوطني في انتخابات أبريل الماضي. وذكر رئيس الحركة الشعبية للشبكة، أن الاحتفال بالذكرى الخامسة لرحيل د. جون قرنق يأتي والبلاد مقبلة على تحدي الاستفتاء وتقرير مصير الجنوب. وأكد أن الحركة بالولاية حريصة على مصلحة السودان الموحد وفقاً للأسس التي نادى بها الراحل قرنق.