أعلن والي ولاية جنوب دارفور عبدالحميد موسى كاشا عن قرار بتحويل معسكر "كلمة" من موقعه الحالي، وقال إن المعسكر أصبح ترسانة حربية لمجموعة عبدالواحد محمد نور، وعزا المشاكل الأمنية بولايته لانتشار السلاح وسط المواطنين. وأكد والي جنوب دارفور أن حكومته وضعت خطة جديدة لنزع السلاح من أيدي المواطنين، بعد أن فشلت المحاولات السابقة لنزع السلاح. وقال كاشا في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن هذه الخطة وجدت الترحيب من الحكومة المركزية والإدارات الأهلية، وتوقع أن تفضي هذه الخطة إلى نتائج إيجابية تسهم في استتباب الأمن بالولاية. وحول الأوضاع بمعسكر كلمة للنازحين قال والي جنوب دارفور إن حكومة الولاية اتخذت قراراً بتحويل المعسكر من موقعه الحالي إلى مكان آخر وإخلائه من الحركات المسلحة بعد أن أصبح مهدداً أمنياً للولاية، حسب قوله. وأشار كاشا إلى أن الحكومة تمتلك أدلة تثبت أن المعسكر أصبح ترسانة حربية لمجموعة عبدالواحد محمد نور، تستغل المعسكر لشن هجمات واعتداءات على الحكومة والقوات الأممية. ونوه إلى أن حكومته تعمل في ذات الوقت على تشجيع العودة الطوعية للنازحين وتوفيق أوضاعهم بهدف تجفيف المعسكرات.