جددت حكومة ولاية شمال دارفور إدانتها لتكرار عمليات اختطاف الموظفين وعمال الإغاثة التابعين للمنظمات الدولية العاملة في الإقليم، واعتبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد الحافظ عمر ألفا في تصريح للشروق هذه العمليات مجرد أحداث إجرامية معزولة. وقال إنها لن تثني المنظمات من الاضطلاع بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في الإقليم. وتكررت في الآونة الأخيرة حوادث الاختطاف في ولايات دارفور الثلاث، من بينها ثلاث حوادث طالت عناصر ينتمون إلى القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد"، آخرها ضابطان أردنيان خطفا في نيالا عاصمة جنوب دارفور قبل أن يتم الإفراج عنهما أخيراً. ومن جهة ثانية أشاد المتحدث الرسمي باسم حكومة الولاية بالاستراتيجية التي وضعتها الحكومة لمعالجة قضية دارفور. وقال إنها تمثل توطيناً للحوار بالداخل وتتيح فرصة لفئات مجتمع دارفور كافة لطرح رؤاهم حول السبل الكفيلة بتحقيق سلام مستدام في الإقليم.