استنكرت قوى سياسية ومنظمات مدنية وتحالفات سودانية وإدارات أهلية، مجزرة الجيش السوداني بحق الإدارة الأهلية لقبيلة المجانين بمنطقة المزروب بشمال كردفان. وأدانت قوات الدعم السريع، قصف الجيش لاجتماع صلح بمنطقة "المزروب" بشمال كردفان بطائرة مسيرة ما أدى إلى مقتل عشرات الأبرياء والقيادات الأهلية لقبيلة المجانين على رأسهم الناظر سليمان جابر جمعة وعدد من أعيان القبيلة. وتداول ناشطون وسياسيون، حادثة استهداف الجيش للقيادات الأهلية والمدنيين، كما أدان ضباط بالجيش الحادثة، مشيرين إلى أنها انتهاك خطير بحق المدنيين. وأصدر تحالف السودان التأسيسي، بيان استنكار وادانة بالحادثة، وتحالف القوى المدنية "صمود"، مؤكدين استهداف الجيش للقبائل السودانية لإحداث فتنة وسط المجتمعات السودانية، ووصف الحادثة بأنها عملية إرهابية ضمن العمليات المتطرفة التي يشنها الجيش ضد الشعوب السودانية. وادانت إدارات أهلية وقبائل سودانية، حادثة اغتيال الجيش لأعيان وناظر قبيلة المجانين أثناء جلسة صلح بمنطقة "المزروب" شمال كردفان. وأكدت أحزاب سياسية، أن استهداف المدنين، يأتي في إطار مخطط الانتقام والإبادة الجماعية الذي يمارسه «الجيش الإرهابي» بقيادة مجموعة بورتسودان ضد المكونات المجتمعية المدنية . ودعت مجموعات حقوقية وقوى سياسية، المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والهيئات المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه المجازر البشعة التي تُرتكب بحق الأبرياء في دارفور وكردفان، باعتبارها جرائم حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.