في أخبار الحوادث والتي تبدأ فيها قصص جرائم القتل في العادة بجملة (إِستلْ سكينه) تلك وكأن جميع البشر يحملون سكينا يخبئونها على الدوام بين جنباتهم علهم يحتاجونها في وقت (عوزة)، إحداهن قد قتلت زوجها لان (المسكين) قد تزوج عليها. الزوجة الأولى حينما وجدت (...)
لن أنسى توبيخاً تلقيته من أُستاذ اللغة العربية في سنوات الصبا الأولى وأنا أكتب موضوعاً (تعبيرياً) متعمقاً قبل أن أخطئ في كلمة (الدُنيا) فاكتبها (الدونيا) كما أنطقها. وكنوع من العقاب ظللت أكرر كتابتها في السبورة حتى نهاية الحصة..!!! كُنتُ أعتقد أن (...)
أخذ يحدثني عن أهمية الاستثمار المالي وأهمية الانتقال من الوظيفة ذات المرتب الثابت، وعبودية القرن الواحد والعشرين – بحسب تعبيره – الى الفهم التجاري. ثم إنه بدأ يستعرض عددا من المشاريع والأفكار الاستثمارية. لابد أن صديقي هذا سوف يبلغ غاياته إن طبق (...)
يحدثك بصوته الهادئ ونظراته إلى الأرض تواضعاً وأدباً، لو طلبت منه إعادة ما قال فلا تستعجب ان امتقع وجهه بحمرة الخجل. هذا الرجل الخجول لن تعرفه إذا أدار محرك سيارته، فإنه يتحول إلى (شيطان رجيم)!!!.مارد خرج من قمقمه…. ولربما برزت أنيابه (...)
أعتقد أن نمط العمل التقليدي لموظف في العقود الأخيرة من القرن الماضي، قد تغير كثيراً. الموظف الذي يعود باكرا من العمل حاملا (بطيخة) في إحدى يديه وفي الأخرى صحيفته اليومية، كان لديه متسع من الوقت ليتناول وجبة غدائه مع اسرته قبل أن (يحبس) بكوب شاي وهو (...)
الوجدان الشعبي السوداني مليء بالمقولات والمعتقدات غير الصحيحة والتي تحتاج الى مزيد من البحث والتدقيق، ولربما قد تجانبني الحصافة والحكمة أن ابتدئ دخولي لعالم الصحافة (بقدمي اليمنى) بمقال صادم يجابه إيمان الناس بمقولة متحجرة في أذهانهم، بسببها قد أفقد (...)