بات من المؤكد أن العلم من أكثر ظواهر الحضارة الإنسانية تمثيلا إيجابيا لحضور الكائن العاقل في هذا الكون. وقد بات عاملا حاسما في تشكيل العقل والواقع على السواء. وإذا كان العلم على حد تعبير هايدغر Heidegger لا يفكر في ذاته (أي لا يلتفت إلى ذاكرته (...)
(ترجمة: مالك أبوشهيوة ومحمود محمد خلف، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان، الطبعة الأولى، 1999)
يندرج هذا الكتاب في إطار الدراسات الثقافية والكتابات ما بعد الكولونيالية التي سادت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. إلا أنه يقدم منظورا مختلفا (...)