في تلك الجزر يحفظ التاريخ لأهلها مساهمتهم في اسقاط الخرطوم في يد المهدي، بعد ان قطعوا الطريق على سفينة الانقاذ المبحرة شمالا والمرسلة من قبل غردون باشا المحاصر آنذاك تحت صليل سيوف الانصار الباحثة عن الاستقلال من سياط الظلم الاجنبي. وما فعله المناصير (...)
كانت ضحوية وكانت شمس الله قوية حين هم والي ولاية نهر النيل بجولته في اراضي المناصير وتحديدا في القرى التي تمسك فيها اهلها بخيار البقاء في ارضهم التي ألفوها وألفتهم وألفوا بحرها وصخرها مطبقين شعارهم حين ذهب الآخرون لمدائن اخرى وبقوا هم اوفياء لشعارهم (...)