مرض السلطان مرضاً شديداً عُضال، ولم يُوَفَّقْ جميعُ الحكماءِ أوالعرافين في إيجاد دواء لدائه، فقد كان مرضه مرضُ موتٍ لا أمل في الشفاء منه!
ومات السلطان.
فحزن الجميع: أولاده العشرة، وبناته، وزوجاته العديدات، وجميع أفراد القبيلة.
ودُقَّ النِّحاس ولمّوا (...)
كل شي عادى
……………………….
القطار دور حديدو
منى شال زولى البريدو
جوفى ولع فيه نار
Abenet Girmal
يغنى ويصدح
الايقاع اجمل واللفظ امتع والوجوه تشبهنا و …اكثر((وسامة))
وبعض الذين لا يعلمون ينسبون الاغنية الى ((احمد الصادق)) كما نسبوا من قبل اغنية ((بحر (...)
معالي ا لفريق/ الفاتح عروة
لك التحية والإحترام والإعجاب وأنت تقود سفينة الأتصالات في بلادنا تسمو بها الأهداف ونيل الغايات وتحقق طفرة في النماء واكبنا بها العالم والتقينا بأهل الحضارات المتقدمة ووفرت لنا سفينتك سبل التواصل معرفة وعلماً فأصبحت وسيلة (...)
مانديلا لكنها لم تلن
لا عزاء , لا عزاء يا ..خال .
لأول مرة تنكس الولايات المتحدة الأمريكية أعلامها ، و ل موت (بطل) ليس من صنعها ، و لا ملتها . و لا يذهب مذاهبها فى (تغليب) ال .. مصالح العليا على كل شئ و حي ...
و على استحياء تبعتها ال (فيفا) مدنقسة (...)
في مخاطبته لنفر من عصابته من الجنجويد بمقرهم الرئيسي بقرية مستريحة بدارفور , استرسل موسي هلال زعيم الجنجويد الذي ولغ في دماء الابرياء من اهل دارفور وعاث فسادا واهلك الحرث والنسل حتي اصبح مطلوبا لدي المحكمة الجنائية الدولية الي جانب رئيسه المطلوب (...)
يتقارب المشهد الفكري بين الإسلاميين في السودان وتيارات الفكر الإسلامي المعتدل في الصومال، ولعل أسباب التقارب ترجع لتشابه الأوضاع بين البلدين، فالحركة الإسلامية السودانية تقلّدت مقاليد الأمور نهاية الثمانينات، وبدأت فور تسلمها إدارة السودان إزالة (...)
تعديل اتفاقية 12 فبراير 1953
بينما كان الجدل محتدماً بين الحكومة والمعارضة حول قيام حكومة قومية، وقعت دولتا الحكم الثنائي في القاهرة في 3 ديسمبر 1955 وبدون استشارة الحكومة السودانية أو أحزاب المعارضة على ثلاث وثائق. وقع عن الحكومة المصرية محمود فوزي (...)
بعد القذف الجوي الذي تعرض له مصنع اليرموك للتصنيع الحربي تضاربت أقوال المسئولين في نظام الانقاذ و كأن فوق روؤسهم طير الابابيل كما تابع الجميع حينذاك... و اخيراً استقر الرأي لديهم أن الضرب المبرح تم بواسطة طائرات اسرائيلية ... و طبعاً تحدثوا بعد يوم (...)
رصد و متابعة / أحمد تور
[email protected]
بعد القذف الجوي الذي تعرض له مصنع اليرموك للتصنيع الحربي تضاربت أقوال المسئولين في نظام الانقاذ و كأن فوق روؤسهم طير الابابيل كما تابع الجميع حينذاك... و اخيراً استقر الرأي لديهم أن الضرب المبرح تم بواسطة (...)
بقلم/ أحمد تور
[email protected]
نشأت حركة تحرير السودان في خضم المعاناة منذ بداية التسعينات من القرن الماضي و عندما ظهرت للعلن ؛ تم اتهامها من قبل النظام بأنها حركة عنصرية و جهوية تطالب بحق تقرير المصير لأقليم دارفور .
مضت الأيام و السنين بكل (...)
بقلم / أحمد تور – حركة تحرير السودان
مفاوضات الدوحة بشأن السلام في دارفور بدأت في 2 يناير 2009 عندما وافقت حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور خليل ابراهيم محمد دخولها . إن دخول حركة العدل والمساواة في مفاوضات الدوحة لم يكن إيماناً منها بضرورة (...)
ولع أحد شيوخ قبيلة أمبررو الظاعنة ولعاً شديداً بشعر أحد الهدايين و(جرداقي) شهير يلقب بأبي شاخورا.
جد في البحث عنه حتى أدركه في تالودي( الميم سوق العوين) فأخذه إلى فريقه في صمة الخلاء واكرمه ايما كرم.
واثناء تناول الشاي بعد العشاء كان لابد من رد (...)
تحكي قصة بها الكثير من جوانب بحاجة إلى تأملات بزوايا عديدة لأن كل فرد ينظر إليها حسب الجهة الجغرافية التي ينحدر منها في السودان... عن واحد من بلدياتنا غير المنتمين للقبائل المفتخرة بعروبتها كأصل سيادة وريادة، وهي قبائل لا تستطيع نطق بعض أصوات الحروف (...)
لم ولن أنسى بسهولة السنة الأولى لي بالمدرسة الإبتدائية التي كانت مليئة بأشياء صارت تاريخاً أحكيه فقط اليوم ،ففي السنة الأولى بعد ما تم تدوين اسمي في سجلات تلاميذ الصف الأول الابتدائي ومع بداية العام الدراسي وجدت نفسي أمتلك ثلاث لبسات جديدة عبارة عن (...)
في طريق عام يربط بين قريتين من القرى القديمة في زمن بعيد ،مر رجل كان في طريقه إلى أهل زوجته القاطنين القرية الأخرى.وأثناء سيره لاحظ ثعبانين يتعاركان واستنبط من خلال لحظات شدة قتالهما ، وقرر في نفسه فض عراكهما بأي وسيلة فأمسك بعكاز له ثم وقف بينهما (...)
اظهرت الكارثة التي حلت بالشعب الباكستاني أهمية وجود الحيوانات مع البشر خاصة الحمر التي ساعدت الكثيرين في التنقل. فالحمار يمتاز بمقدرته على المشي في الأماكن الحجرية رغم المياه المتدفقة والسائلة على الممشى.
وإذا كنا نتحدث عن أهمية الحمار فلا يعني أن (...)
تم التوقيع على وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ عام 1991م تحت إشراف الأمم المتحدة. وكان من المفترض إجراء إستفتاء حسب الإتفاق الذي تم بين المغرب وجبهة البوليساريو بحضور المجتمع الدولي لكن بسبب الإختلاف على من يحق له الإدلاء بالصوت حال (...)
في أحد الأيام التي لا يمكن نسيانها بسهولة، وكان ذلك الزمان ونحن ما نزال طلاب بالجامعة، وبينما كنا نتسامر مع مجموعة كبيرة من الزملاء، انبرى أحد زملائنا بالقول \"والله يا جماعة أنا عندي تلاتة يوم اتغديت\". كان أول رد فعل للمتحدث ذاك من شخصي الضعيف (...)
قبل بعثة الإسلام كان هناك رجل اسمه الحصين بن سلام. وهو معروف بتقواه وورعه واستقامته سواء بين العرب أو بين قومه اليهود. كان تقياً وصالحاً، ويوصف بالصدق، وكان يحيا حياةً هادئة وديعة قسم وقته إلى ثلاثة أقسام الشطر الأول للوعظ والعبادة ثم شطر للاهتمام (...)
أعرف عددا من المشاريع الموجودة حالياً في السودان بدأت ناجحة جداً في الشكل والهدف والإدارة بل إنها في بدايتها كانت توفر أقصى ما وصل إليها أي مرفق موازي في أية عاصمة غربية. ونفس هذه المشاريع نفسها إذا ساقك حظك العاثر إليها في الوقت الراهن فإنك ستندم (...)
مما لا شك فيه ،وإلى حين إشعار آخر ، فاخبار السيول في السودان تكاد تكون متطابقة كل عام ، ولأننا استعرضنا هنا في هذا الباب بالأمس ما حدث في بعض البلدان فلننظر الى ما عندنا منذ الاسبوع الثالث من الشهر المنصرم حتى الاسبوع الأول من هذا الشهر.وأحدث (...)
هناك أحداث طبيعية هي في بدايتها تكون مفرحة ثم تتحول إلى كارثة على رأي المثل العام \"الشيء لمن يفوت حدو بينقلب ضدو\"، وفي الوقت نفسه هناك أحداث طبيعية هي كوارث قاتلة مثل الزلازل.وفي وسط هذه كلها نجد البعض منا بدلاً ان نسأل الرحمة والمغفرة من الغفور (...)
لمن يكون في واحد داير تشنف اللي عندو بتقول ليهو زح الزفت بتاعك أو تقول ليهو ذاتو يا زفت انت. لكن رغم انو الزفت عندو أهمية اقتصادية كبيرة في التأثير على حياتنا المدنية الحديثة إلا أن الناس خاصة في عامتنا لا يعطونها حقيقة التقدير السلبيات وأنا بفتكر (...)
توجد الكثير من القصص الجميلة المعنى والمناسبة تستحق التوثيق والنشر، بعضها سمعناها كحكاية عابرة والبعض منها قرأناها في مجلات.
مما سمعته من أحد الزملاء الموجودين حالياً بجنيف، محمد جمال، حكي لي قصة أبوين في حي سوداني في ولاية سودانية تعاملا مع ابنيهما (...)
حتى اليوم لم أر شخصاً تحول إلى أسد مفترس أو أي حيوان بري آخر مفترس من ذوات اكلة اللحوم ، ولم ار كذلك شخصاً تحول إلى تمساح كما لم يحدث أن رأيت بشراً تحول إلى غراب يطير.
وللدقة أكثر في التعبير فمن أقصدهم بالمشاهدة على ما ذكرت أعلاه هم السودانيون اينما (...)