الزيداب ، شندي ، الدامر ، عطبرة ..
و مضيت وحدي ..
في طريقٍ كنت أجده مُقْمِراً حيناً
و موحِشاً أحيانا ..
كانت خُطاي هي التي تقودُني
لا أنا من يُمسِك بخِطامها ..
و الصدفة وحدها هي التي تُدِير
مِقْوَدي ، و تحملني من فَجٍّ ،
إلى فَخٍّ ، إلى مُنعرَجٍ ، (...)
في العام ( 2018 ) نشرتُ هذه
الخواطر ، و اليوم أعود إلى أهم محطاتها ، مُستذْكِراً و مُذكِّراً
و مُنَقِحَاً ، و مُضيفاً، فإليها
مع التحية ..
تفتحت عيناي على الدنيا في ( الكتياب ) ..
و ( الكتياب ) بلدة طيبة أصلها ثابت
وفرعها في السماء ..
رجالها أشداء (...)
بعد نحو أربعة اشهر من الدمار والخراب الذي شهده السودان الأرض والبنى التحتية ,وتشريد المواطنين والانتهاكات الفظيعة التي ارتكبت ضد المدنيين ,في ظل عدم وجود أي افق للحل , بات من المهم ان تتجه كل القوى السياسية والمنظمات المدنية في النظر بعمق بعيدا عن (...)
ظروف بتعَدِّي
حكى الشاعر (عوض جبريل) أن زوجته كانت تنبههه يومياً
إلى ضرورة صيانة (البيت) إلا أنه لانشغاله لم يفعل ذلك ،
إلى أن هطلت ( مطرةٌ ) و ذهبت به ،
الأمر الذي أغضبها ..
و أصرت على الإنفصال ، فكتب لها ،
مُواسياً و مُسْتَرضِياً ..
(ما تهتمي (...)
لا يختلف اثنان ان الوضع السياسي في السودان مقلق للغاية ، وبحاجة ملِّحة للوصول لاتفاق ينهي هذا الوضع المحتقن ويفضي إلى تكوين حكومة تعبر عن كل مكونات الشعب السوداني ويخاطب حاجات المواطن اليومية.
ولا شك ان إجراء نقاشات جادة لتلافي عيوب الاتفاق الإطاري (...)
أقلام متحدة تتفق الإنسانية جمعاء على تجريم العنصرية اخلاقياً وسياسياً وقانونيا , وكثير من الدول ذات الديمقراطيات الراسخة شرعت قوانين رادعة ضد من ينتهك كرامة الانسان او ان يصدر منه فعل او إشارة عنصرية ضد اخر قد يختلف عنه من حيث اللون او الشكل .
وتشكل (...)
الجُزلي .. وما أدراك ما المذيعون ..
دعوني بدءاً أُقِرُّ ..
فأنا عندما أكتب عن أستاذي ( عمر الجزلي ) ، و أستظل به لإجتَّرَّ طرفاً من معايشتي للمذيعين و بداياتهم ،
و القَوَادِم من المُقَّدِمِين المُتقَّدمين ، بعضهم و ليس كلهم ، فإن دافعي للكتابة (...)
السر قدور … و أغاني و أغاني …
( يا ورده أحلى من الزهور
مالو القمر ياحلوه خلاهو الظهور
رسلت قلبي ليك هناك
جاني و رجع محتار معاك
احتار أنا احتار أنا ..
عمر المُعَذب كم سنة ؟؟
احترت في عمر السنين
و أنا الهِناك ولا الهِنا
بقت حياتي مقسمة
نُص في الأرض (...)
استخدمت جماعة الإسلام السياسي في السودان الدين والخطاب العاطفي كمطية للوصول إلى اهدافها في الإقصاء والتمكين ونشر سموم العنصرية والجهوية بين المجتمع السوداني المتجانس المتنوع، لكن وقائع الأحداث تعمل بشكل مستمر على كشف الأقنعة عن هذه الجماعة وتظهر (...)
حينما ضاقت الكنيسة الكاثوليكه ذرعاً بانتقادات الناس من حولها في العصور الوسطي لاسيما منذ ظهور ارهاصات عهد التنوير .. عمدت الكنيسة الي انشاء ما يعرف بمحاكم التفتيش التي ابتكر فكرتها البابا غريغوري التاسع.. ومحاكم التفتيش "سلطة قضائية كنسية استثنائية" (...)
تطورات مؤسفة ومخيبة للآمال ما أقدمت عليه القيادة العسكرية للجيش حيال التحول الديمقراطي في السودان ,وهو تصرف لا يصمد امام أي مبررات ,ومن العبث بمكان محاولات التملّص والتلوين و التجميل، والحديث عن مخاوف ارتفاع صوت الجهوية والمناطقية والفتنة هي ما دفعت (...)
غالبية المجتمع السوداني لديه رأي سلبي إتجاه العلمانية و له تصور خاطئ بسبب خصومها و أحيانا بسبب كثير من المروجين و الداعين للعلمانية نفسها بربطها بمفاهم معادية للدين كما أننا نجد تعريف المصطلح مرتبك لدى بعض المثقفين و ليس هناك تعريف واضح للمصطلح بل (...)
لعبت قوات قوى الكفاح المسلح دوراً محوريا في عملية التغيير وفي إنجاح ثورة ديسمبر المجيدة ,وذلك من خلال نضالها الطويل ضد نظام المؤتمر الوطني وميليشياته ,ولا يختلف اثنان ان واحدة من دعائم سقوط نظام البشير كان نتاج طبيعي للإنهاك الكبير الذي عانى منه (...)
إن الذي تَعَوَّد أن يجود بإبتسامته الوضيئة، وكلماته المُعَبأة بالمحبة ، ونظراته المُفعمة بالحيوية،، آثر أن يفجعنا ، وهو يجود بنفسه ، ويُدرك الموتَ باكراً فيرحل ..
وما أمرَّه من رحيل ٍ وأقساه ..
أن يرحل( محمد شريف ) !!
وإنا لعلى فراقه لمحزونون (...)
إن الذي تَعَوَّد أن يجود بإبتسامته الوضيئة، وكلماته المُعَبأة بالمحبة ، ونظراته المُفعمة بالحيوية،، آثر أن يفجعنا ، وهو يجود بنفسه ، ويُدرك الموتَ باكراً فيرحل ..
وما أمرَّه من رحيل ٍ وأقساه ..
أن يرحل( محمد شريف ) !!
وإنا لعلى فراقه لمحزونون (...)
إن الذي تَعَوَّد أن يجود بإبتسامته الوضيئة، وكلماته المُعَبأة بالمحبة ، ونظراته المُفعمة بالحيوية،، آثر أن يفجعنا ، وهو يجود بنفسه ، ويُدرك الموتَ باكراً فيرحل ..
وما أمرَّه من رحيل وأقساه ..
أن يرحل( محمد شريف ) !!
وإنا لعلى فراقه لمحزونون محتسبون (...)
إن الذي تَعَوَّد أن يجود بإبتسامته الوضيئة، وكلماته المُعَبأة بالمحبة ، ونظراته المُفعمة بالحيوية،، آثر أن يفجعنا ، وهو يجود بنفسه ، ويُدرك الموتَ باكراً فيرحل ..
وما أمرَّه من رحيل وأقساه ..
أن يرحل( محمد شريف ) !!
وإنا لعلى فراقه لمحزونون محتسبون (...)
الإسمُ كثيراً ما يدل على المُسَمّى ..
وإسم ( ضياء )عندي يدل على مسماه ..
فأنا منذ أن عرفته ، كنت أراه كذلك ، قبساً مضيئا ، يَسْقُط فيُرِيك ماخفيَّ ، ويُظْهِر لك ماتواري والتَبَسَ ،، بلسانٍ مُبينٍ وقلمٍ رصين ..
ذلك أنه لا يُقْدِم على قولٍ إلا وهو (...)
لم يساورني ادني شك في أن يأتي الدور في الإبادة وإراقة الدماء , على أولئك الدمى التي استقدمت لتنفيذ خطة نظام المؤتمر الوطني الرامي الى إبادة شعب دارفور ,بانتهاج سياسة فرق تسد ودك اسفين الفرقة بين مكوناتها التي عاشت سنين عددا متحابين متعايشين .
إن (...)
بداية ازجي التهنئة خالصة للإخلاء الأماجد أسرى قوى الثورة السودانية الذين تم اطلاق سراحهم من سجون نظام في الخرطوم خلال يومي الخميس والاحد الماضيين وهي بلا شك خطوة مهمة يستحق منا الإشادة والترحيب رغم ان السجون ما زالت تضيق بالمئات من ابناء وطننا في (...)
بقلم : حسن إبراهيم فضلقال تعالى (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ..) صدق الله العظيم
رحل عن دنيانا في الأيام القليلة (...)
في بادرة غير مستغربة من قيادة حركة العدل والمساواة السودانية , وكما عهد الشعب السوداني بالحركة من خلال التفاعل الايجابي مع محيطها وعمقها المجتمعي , وانطلاقا من قيم الحركة ونزولا لرغبة رموز الشعب السوداني ,فقد اصدر الفريق اول دكتور جبريل ابراهيم محمد (...)
في بادرة غير مستغربة من قيادة حركة العدل والمساواة السودانية , وكما عهد الشعب السوداني بالحركة من خلال التفاعل الايجابي مع محيطها وعمقها المجتمعي , وانطلاقا من قيم الحركة ونزولا لرغبة رموز الشعب السوداني ,فقد اصدر الفريق اول دكتور جبريل ابراهيم محمد (...)
[email protected]
في مستهل هذا المقال دعوني ازجي خالص الدعوات الى أهلي وجماهير الشعب في شطر وطني الجنوبي بان تتحقق السلام وترسى قواعد الطمأنينة بينهم وهم يستقبلون فجر يوم جديد وصفحة جديدة بعد وصول سعادة الدكتوررياك مشار وأدى القسم نائبا أول (...)