ظروف بتعَدِّي
حكى الشاعر (عوض جبريل) أن زوجته كانت تنبههه يومياً
إلى ضرورة صيانة (البيت) إلا أنه لانشغاله لم يفعل ذلك ،
إلى أن هطلت ( مطرةٌ ) و ذهبت به ،
الأمر الذي أغضبها ..
و أصرت على الإنفصال ، فكتب لها ،
مُواسياً و مُسْتَرضِياً ..
(ما تهتمي (...)
الجُزلي .. وما أدراك ما المذيعون ..
دعوني بدءاً أُقِرُّ ..
فأنا عندما أكتب عن أستاذي ( عمر الجزلي ) ، و أستظل به لإجتَّرَّ طرفاً من معايشتي للمذيعين و بداياتهم ،
و القَوَادِم من المُقَّدِمِين المُتقَّدمين ، بعضهم و ليس كلهم ، فإن دافعي للكتابة (...)
السر قدور … و أغاني و أغاني …
( يا ورده أحلى من الزهور
مالو القمر ياحلوه خلاهو الظهور
رسلت قلبي ليك هناك
جاني و رجع محتار معاك
احتار أنا احتار أنا ..
عمر المُعَذب كم سنة ؟؟
احترت في عمر السنين
و أنا الهِناك ولا الهِنا
بقت حياتي مقسمة
نُص في الأرض (...)
إن الذي تَعَوَّد أن يجود بإبتسامته الوضيئة، وكلماته المُعَبأة بالمحبة ، ونظراته المُفعمة بالحيوية،، آثر أن يفجعنا ، وهو يجود بنفسه ، ويُدرك الموتَ باكراً فيرحل ..
وما أمرَّه من رحيل ٍ وأقساه ..
أن يرحل( محمد شريف ) !!
وإنا لعلى فراقه لمحزونون (...)
إن الذي تَعَوَّد أن يجود بإبتسامته الوضيئة، وكلماته المُعَبأة بالمحبة ، ونظراته المُفعمة بالحيوية،، آثر أن يفجعنا ، وهو يجود بنفسه ، ويُدرك الموتَ باكراً فيرحل ..
وما أمرَّه من رحيل ٍ وأقساه ..
أن يرحل( محمد شريف ) !!
وإنا لعلى فراقه لمحزونون (...)
إن الذي تَعَوَّد أن يجود بإبتسامته الوضيئة، وكلماته المُعَبأة بالمحبة ، ونظراته المُفعمة بالحيوية،، آثر أن يفجعنا ، وهو يجود بنفسه ، ويُدرك الموتَ باكراً فيرحل ..
وما أمرَّه من رحيل وأقساه ..
أن يرحل( محمد شريف ) !!
وإنا لعلى فراقه لمحزونون محتسبون (...)
إن الذي تَعَوَّد أن يجود بإبتسامته الوضيئة، وكلماته المُعَبأة بالمحبة ، ونظراته المُفعمة بالحيوية،، آثر أن يفجعنا ، وهو يجود بنفسه ، ويُدرك الموتَ باكراً فيرحل ..
وما أمرَّه من رحيل وأقساه ..
أن يرحل( محمد شريف ) !!
وإنا لعلى فراقه لمحزونون محتسبون (...)
الإسمُ كثيراً ما يدل على المُسَمّى ..
وإسم ( ضياء )عندي يدل على مسماه ..
فأنا منذ أن عرفته ، كنت أراه كذلك ، قبساً مضيئا ، يَسْقُط فيُرِيك ماخفيَّ ، ويُظْهِر لك ماتواري والتَبَسَ ،، بلسانٍ مُبينٍ وقلمٍ رصين ..
ذلك أنه لا يُقْدِم على قولٍ إلا وهو (...)
أ. د محمد الحسن فضل المولى٭: كان ذلك في أواخر عام 1979م، وعلامتنا المغفور له البروفيسور عبد الله الطيب طيب الله ثراه في رحلة خارج البلاد، وأنت تحاضر بعض الطلاب بمكتبه بقسم اللغة العربية بجامعة الخرطوم، وفي مفاجأة سارة غير منتظرة يهل عليكم بطلعته (...)
كان ذلك في أواخر عام 1979م ، وعلامتنا المغفور له البروفسير عبدالله الطيب ? طيب الله ثراه ? في رحلة خارج البلاد ، وأنت تحاضر بعض الطلاب بمكتبة قسم اللغة العربية بجامعة الخرطوم ، وفي مفاجأة سارة غير منتظرة يهلذ عليكم بطلعته الحبيبة محيياً مبتسماً (...)
وبين جمعية ادبية كانت تمارس نشاطها بمدينة امدرمان ويربط بين اعضائها تآلف قائم على الصداقة الوطنية التي وطدتها اجتماعات نادي خريجي المدارس. فعن التقاء هاتين الجمعيتين تكونت جمعية (الاتحاد السوداني) وخططت نشاطها السري القائم على نظام الخلايا، واستطاعت (...)
كان من نتائج تفتح الوعي لدى طائفة المتعلمين في السودان على قلتها في الثلث الاول من القرن العشرين الميلادي ان سعت الى ضم صفوفها وخدمة مجتمعها وامتها عن طريقين:
اولهما طريق الاندية العامة، وثانيهما طريق الجمعيات بشقيها السياسي الوطني قبل وثبة 1924م، (...)
ويمثل لذلك بأبيات الشيخ بابكر بدري التي يقول إن بعضهم جعلها موضع سخرية:
جاء الخريف وصبت الأمطار ٭٭ والناس جمعاً للزراعة ساروا
هذا بمفرده وذاك بابنه ٭٭ والكل في الحش السريع تباروا
فهى في نظره تعطينا بصرف النظر عن درجة حرارتها صورة صحيحة لوجه من (...)
مدخل «في أصول شخصيته الادبية وجهده النقدي»:
ولد حمزة الملك طمبل بمدينة أسوان عام 1899م لأب سوداني يتصل نسبه بملوك أرقو وام مصرية، وقد نشأ بأسوان وفيها تلقى تعليمه بالكتّاب، حيث حفظ شيئاً من القرآن الكريم، والتحق بمدرسة المواساة الابتدائية ولكنه لم (...)
تقدم رابطة الكتاب السودانيين البروفيسور محمد الحسن فضل المولى في قراءات شعرية خلال الأسابيع القادمة.. وقد تم اعداد قراءة لهذا الشعر الذي سيصدر في ديوان قريبا بمقدمة للناقد مجذوب عيدروس.
رابطة الكتاب السودانيين تنعى حسب الله الحاج يوسف
نعت رابطة (...)
يكاد يتفق الجميع في أن ما تعج به الساحة السياسية السودانية والإقليمية والعالمية عن تقرير مصير جنوب السودان ومآلاته حول الوحدة أو الانفصال في أنه سيقود وبدون أدنى شك إلى اختيار شعب جنوب السودان لخيار الانفصال رغم كل ما يعتري الانفصال من مخاطر سياسية (...)
يختلف محمد أحمد محجوب عن معاوية محمد نور في أن بواكيره النقدية التي نهتم بدرسها في هذه المحاضرة لم تصل إلى مستوى النضج الذي نجده في بواكير معاوية النقديّة، ولعلّ هذا هو السبب في أنه لم يعتن بضمها إلى كتابه «نحو الغد» إذ قصره على مقالاته بمجلتي (...)