وفيما يلي استعراض موجز لبعض النشاطات المشبوهة لمؤسسة طابة: مشاركة الجفري في المؤتمر العالمي للطرق الصوفية بالمغرب عام 2004م بحضور مندوب أمريكي()، وكان الجفري رئيساً للوفد الحضرمي في هذا المؤتمر الذي يتزعمه اللبناني النقشبندي هشام قباني، والذي يعتبر (...)
ثالثاً: الجهة المنظمة للمؤتمر: ذكرت مؤسسة طابة في موقعها الإلكتروني الرسمي أنها تشرفت بتعاونها مع صندوق الحاج رمضان قاديروف الخيري ومؤسسة دعم الثقافة الإسلامية والعلم والتعليم، في تنظيم انعقاد المؤتمر لعلماء المسلمين تحت عنوان (من هم أهل السنة (...)
ثانياً: الزمان والمكان
انعقد المؤتمر مساء الخميس 21 من ذي العقدة الموافق 25/8/2016م بعاصمة الشيشان غروزني.. ولعل انعقاد المؤتمر في هذا التاريخ له دلالة كبيرة، فقد انعقد هذا المؤتمر في موسم الحج، وفي الوقت الذي تبقت فيه أقل من عشرين يوماً على عيد (...)
من المحزن والمخزي حقاً أن ينجح الأعداء بين الفينة والأخرى في تأليب بعضنا ضد البعض الآخر خدمةً لأجندتهم واستراتيجياتهم، وكأنه كُتب على أمتنا أن تظل في حالة دائمة من التنافر والتدابر والقطيعة والبغضاء، في الوقت الذي يتعاون فيه أعداؤنا ليوقعوا ببلاد (...)
لا شك أن هناك فرصة كبيرة أمام أردوغان لتعديل الدستور لتحديد سلطات الجيش، وأن تكون مهمة الجيش هي فقط الدفاع عن الوطن التركي، وأن يضمن الدستور موادا تسمح للمُشرع بإصدار أقصى العقوبات لمن يحاول استخدام الجيش للإستيلاء على السلطة، كما أن الفرصة الآن (...)
نتناول في هذه الحلقة أسباب فشل الإنقلاب وبعضاً من السيناريوهات المتوقعة بعد الإنقلاب.
إن فشل الإنقلاب التركي مؤشر كبير على نجاح خطة أردوغان، ونجاحه في اختيار أهداف محورية وعمل على تحقيقها، وأهمها وضع خطة محكمة بسحب البساط من تحت أقدام الجيش بتجربة (...)
اعترف قائد اللواء 39 آليات اللواء (حسين بولاط) بأنهم اجتمعوا سراً مع عسكرين من وزارة الدفاع الأمريكية في قاعدة انجرليك 12 مرة، كما اعترف بأنه كان هناك مخطط لتفجير مدن أثناء الإنقلاب. كما اعترف أحد القادة العسكريين بأن ضباط أمريكيين جاءوا لذلك خصيصاً (...)
تجربة حزب العدالة والتنمية:
تناولنا في الحلقة الماضية الموقع الإستراتيجي لتركيا، الذي جعل عاصمتها إسطنبول عاصمة لأكبر ثلاث امبراطوريات على مدار التاريخ، وذكرنا محطات الصراع والإستهداف الصليبي لتركيا، الذي انتهى بهزيمة دولة الخلافة وتقسيمها إلى (...)
مثّلت مدينة اسطنبول عاصمة لثلاث من أكبر الإمبراطوريات وأقواها على مر العصور، وهذه الإمبراطوريات هي: الرومانية، والبيزنطية، والعثمانية (1288م – 1924م).. بدأت الحروب الصليبية على بلاد المسلمين منذ العام 1099م وحتى العام 1270م، وبلغت في مجملها ثماني (...)
في هذا التاريخ تجتمع الجمعية العامة للحوار الوطني في هذا التاريخ، إما أن يُكتب ميلاد جديد للسودان، أو تُكتب بداية النهاية لدولة كانت تعرف بالسودان، والذي يكتب أياً من الشهادتين هم أبناء السودان وبكامل قواهم العقلية مع سبق الإصرار والترصد، في الحالة (...)
جاءت هذه المقالات على خلفية تصريحات النائب الأول السابق، الأستاذ علي عثمان محمد طه، في الإفطار الرمضاني يوم 9/6/2016م، الذي نظمه اتحاد الشباب السوداني، حيث شبَّه النائب الأول السابق انتظار الناس لمخرجات الحوار الوطني بانتظارهم لشنطة (خضر الحاوي)، (...)
تحدثنا في المقالين السابقين عن الأسباب والدوافع التي حدت بنا لكتابة هذا المقال، وقلنا إنها جاءت مستوحاة من تصريحات النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه في التاسع من يونيو 2016م، والتي شبَّه فيها انتظار الناس لمخرجات الحوار بانتظار حقيبة (خضر (...)
ذكرنا في الحلقة السابقة من هذا المقال أن هناك عدة عوامل تحدد المستقبل السياسي للسياسي السوداني، وذكرنا أن أهم تلك العوامل هي: الحزب أو التنظيم العقائدي، الدعم القبلي، الدعم الطائفي، التاريخ السياسي، وإمكانية الاستعانة بالقوات المسلحة.. هذا وكنا قد (...)
لكم كان الدكتور منصور خالد موفقاً بتوصيفه للحالة السودانية بعبارته اللاذعة، والتي جاء فيها: (النخبة السودانية وإدمان الفشل)! هذا التوصيف المختصر والجامع، على طريقة السهل الممتنع، لمشاكل السودان، والذي يكاد يتكرر يومياً ويَبِين بجلاء تام في تصرفات (...)
استعرضنا في المقالين السابقين نص مذكرة الشخصيات القومية، وتناولنا بالتحليل بنودها الثمانية، والتي تكاد تتطابق مع أسماء لجان مؤتمر الحوار الوطني، وقلنا إن كل التوصيات التي وردت بها مضمّنة، بصورة تكاد تكون بمفرداتها، في توصيات الحوار الوطني، ما عدا (...)
تسلم الدكتور فضل عبد الله وزير رئاسة الجمهورية في 27-3-2016م مذكرة من وفد يمثل الموقعين على مبادرة اسموها (مبادرة السلام والإصلاح)، حيث ضم الوفد كل من الدكتور الجزولي دفع الله، والبروفيسور الطيب زين العابدين، والبروفيسور الطيب حاج عطية، والدكتور (...)
المسألة الثانية: هي استحالة الحصول على الإجماع من كافة مكونات المجتمع السوداني وفصائله على أي أمر مهما كان، وبالتالي صعوبة إقناع الجميع بالحوار، ناهيك عن الاتفاق على التفاصيل والجزئيات التي تتعلق بذلك الحوار.
وللتوفيق بين هاتين المسألتين لا بد أن (...)
يبدو أن سحائب الحوار تغطي سماء السياسة السودانية، خالقةً جو من الربيع السياسي متزامنةً مع الربيع الجغرافي السوداني، الذي لا يتجاوز عمره في السودان بضعة أيام، ولكي لا يكون عمر ربيع السياسة كعمر الربيع الجغرافي السوداني نرجو أن نشير لبعض الحقائق التي (...)
قرأت خطاب الرئيس مراراً وتكراراً مقروناً مع ما سبقه من أحداث، ثم متابعة إنفعال السودانيين وتوقعاتهم للمفاجأة، الأمر الذي صاحبه توقف للزمن تماماً في الخرطوم وفي أي مكان حل فيه سودانياً متابعاً، حيث حبس الناس نفوسهم في ما هو متاح لهم من أدوات الاتصال (...)
كان يوم الثامن والعشرين من يناير الماضي يوم نموذجي لإدارة الشأن السياسي السوداني، بكل ما يحمله من تناقضات وإحباطات، وكذلك التفاؤل والأمل. وكل ما يحمله معنى إدارة الشأن العام بعقلية الشأن الخاص والأنا، وبكل ما تحمله مميزات الشخصية السودانية من نسيان (...)
تناولنا في المقالين السابقين القوى الخارجية التى من المحتمل أنها تكون خلف تأجيج الصراع في جنوب السودان، وأن لها المصلحة في الذى يجرى. ومن خلال التحليل الموضوعي للقرائن والبينات الظرفية، برأنا ساحة السودان، وأن اسرائيل ساهمت بطريق غير مباشر فى الذى (...)
ذكرنا في المقال السابق أن الصراع الدائر في جنوب السودان علي درجة كبيرة من التعقيد، ولا يمكن أن يكون قد إنفجر هكذا عفو الخاطر، فلابد أن تكون هناك قوة خارجية وراء الذى يجرى. ولمعرفة من وراء الذي جرى، طرحنا السؤال الآتى: من الذى له مصلحة فيما جرى وفيما (...)
في مقال لنا كتبته قبل قيام الإستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان تحت عنوان (جنوب السودان بين الوحدة والانفصال والشيزوفرينيا السياسية للحركة الشعبية) جاء فيه (إن وجود تيارات متنافسة من داخل الحركة كل يريد أن يفرض رؤاه على الآخرين، وإذا أردت أن أكون أكثر (...)
وأنت تطالع هذا المقال يكون قد بقي يوم واحد على إحتفائنا بعيد الإستقلال رقم 58. وعلى الرغم من تشابه البرامج وشكل الإحتفالات، وربما حتى الأشخاص الذين تتم إستضافتهم في المنابر الإعلامية تتكرر وجوه الأشخاص إلا من (إفتكره الله) سبحانه وتعالى وذهب إلى (...)
ذكرنا في المقال السابق (التشكيل الوزاري قراءة تحليلية موضوعية)، أن هذه الجراحة المؤلمة التي تمت في جسم الطاقم الوزاري لا يمكن أن تكون تمت في غياب منهج وخططتصاحب هذه الجراحة. ومع إقرارانا وثقتنا بأن الذين قاموا بهذه الجراحة قد وضعوا كذلك خططاً (...)