رحل الكابلي تاركاً مدن السودان تهبُّ في جنح الدجى لتستدعي صباحاً رباحاً يحمل الفكرة و الوعيَ معاً.
ولئن كان رحيله الموجع يجعل أيامنا أكثر جفافاً، فإن إرثه الإبداعي – المحتشد بمعاني الوطنية والحماسة والنُّبْل والحبِّ والإخاء والعطاء – يفتح بوابات (...)