لو سئل العبدلله لأيهما يفرح أكثر لإستقلال بلاده وخروج المستعمر أم لإستقلال بلاده وسقوط تلكم الطغمة الحاكمة التي أذاقتنا الويل وسامتنا العذاب لأجاب بدون أدنى تردد ( لقد كان المستعمرأرحم) .. آن لك أن تفرح أيها الشعب الأبي بزوال هذا الكابوس الذي جثم (...)
في خضم ما وصلت إليه الدولة السودانية من إنهيار وعبث بات المرء مجهزاً لسماع ومشاهدة كل ما يمكن ألا يخطر ببال بشر مما يعطي مؤشرات قوية بأن (القصة) أضحت خارج نطاق السيطرة وأن الحابل قد إختلط بالنابل والمسالة أصبحت بمجملها لا تعدو أن تكون فاصلاً في (...)