بحكم طبيعة العمل والإقامة بدول المهجر التي دون شك تلقي بظلال إيجابية كثيفة لا يمكن التغاضي عنها رغم قساوة الغربة وآلامها، وانعكاس هذه الظلال بصورة واضحة على مستوى الدقة في التعامل والالتزام بالمواعيد.. لذلك نجد أن المغترب عند عودته للسودان يفتقد (...)