فكرة راودت الوجدان السوداني منذ أكثر من ثلاثة أعوام مضت متثاقلة تجرف معها الهمة والإرادة التي اصطدمت بهدير الإمكانات والموارد المقلة حتى أمكن القفز عليها في هذا العام الميمون 2014م الذي سيظل محفوراً في الذاكرة مع إطلالة المهرجان الأول المحفوف (...)
كلما وضعت أمريكا العراقيل والمطبات الاصطناعية في المسار السوداني.. كلما حاولت الدولة السودانية الشمالية اجتيازها بثمن يتراوح بين المرهق والباهظ.. مما يعيق كثيراً من تحقيق تطلعات الأمة السودانية.
الوعود الأمريكية المصاحبة لقضية دارفور ومن بعدها قضية (...)
تعلمون أن الحكم المحلي بدأ في السودان منذ العهد التركي في 1937 ومن ثم صدر أول قانون للحكم المحلي في عام 1951م، بعد أن انتدبت الحكومة البريطانية خبير الحكم المحلي مارشال، والذي أتى للسودان وتجول فيه لمدة ستة أشهر درس خلال هذه الفترة البيئة المحلية من (...)
يقول الفرنسيون عن جيرانهم الإنجليز والجار أدرى بجاره، أنهم يجيدون ثلاثة أشياء.. عمل شرائح البطاطس، وقلي السمك، وتزوير التاريخ، أي أنهم طباخون ماهرون.. ولما كانت كل مهنة تؤثر على طريقة تفكير صاحبها، كذلك الإنجليز تسيطر على طريقة تفكيرهم إجادتهم (...)
لا أدري إن كان لكلمة تهميش أصل في اللغة العربية، فالكمة غير موجودة في معجم لسان العرب، ولا يمكن إجراء تصريفات الميزان الصرفي الأربعة المعروفة عليها لأجل معرفة مصدرها، والتي تجري على الأوزان- فعل، يفعل، فعلاً، فهو فاعل، أي الماضي والحاضر والمستقبل (...)
قلنا في مقالنا السابق إن الهوية العربية الثقافية أصبحت هوية البلاد بحكم أن كل السكان أو الغالبية العظمى منهم يتحدثون العربية أو هي اللغة المشتركة بينهم، وكذلك اعتناق معظم السكان للدين الإسلامي وللعلاقة الثقافية القوية والحياتية والمتلازمة بين اللغة (...)
إن جدال الحركة الشعبية بعدم صحة الهوية العربية للسودان مردود عليها بنفس المنطق الجدلي (عدم خلوص الهوية العربية السودانية)، لذلك على نفس القياس نقول بعدم خلوص الهوية الأفريقانية للسودان أيضاً، ولما كانت البلاد لابد لها من هوية، فنحن أمام خيار ثالث (...)