إلى سيادة الرئيس والنائب الأول ونائب الرئيس ومساعدي الرئيس وكل مسؤول وحادب على شأن هذا الوطن، أدعوك «أن تمشي على كلماتنا بالعين لو صادفتها، اسقط عليها قطرتين من العرق كي لا تموت» وأن تتبنى هذا العنوان وتعمل بكل ما لديك من سلطة ومقدرة لإنفاذه على (...)
لكن إدوارد سعيد قرأ أيضاً أعمالاً روائية لا تتخذ من الفضاء غير الأوربي أطراً مشهدياً لها إنما تشير إليه في متونها على نحو واضح مثل: التوقعات العظيمة (Great Expectations) للانجليزي تشارلس دكنز، وروضة مانسفيلد (Mandfield Park) للانجليزية جين أوستن، (...)
بعد شهر او ما يزيد عن الشهر من رحيل إدوارد سعيد، كانت الصور التوثيقية التي صادف ان رأيتها له قد التقطت حديثاً، وتبدو مألوفة بالنسبة لي، لم تضف هذه الصور شيئاً الى الصور الموجودة اصلاً في مخيلتي: إدوارد سعيد يجلس الى طاولة مكتبه، يتفحص ما حوله من (...)