د . عوض النقر بابكر محمد
لان الماساة قد اتخذت مسارا مغلقا فهى تنتهى من حيث بدات والحصاد كان دائما هو حصاد التراب فمتى نتغير؟؟ .
حدث ذلك قبل ربع قرن من الزمان حين ظهرت النياشين والميدليات اللامعة على الشاشة بعد غياب جد قصير ، ومع ذلك فمازلنا نتجرع (...)
لما كان هو أرمل دخل عقده السابع كانت هي أرملة دخلت عقدها السادس عرض عليها الزواج بحجة ان كل منهما قد أمضى عمره وهو يقوم بواجبه تجاه اسرته وأن الأولاد والبنات في حالتيهما قد كبروا وشقوا طريقهم فلماذا لا يعيشان ما تبقى لهما من سنوات لأنفسهما، فأبدت (...)
لما كان هو أرمل دخل عقده السابع كانت هي أرملة دخلت عقدها السادس عرض عليها الزواج بحجة ان كل منهما قد أمضى عمره وهو يقوم بواجبه تجاه اسرته وأن الأولاد والبنات في حالتيهما قد كبروا وشقوا طريقهم فلماذا لا يعيشان ما تبقى لهما من سنوات لأنفسهما، فأبدت (...)
الفترة الانتقالية، أقصر من قصة قصيرة، ولكن كثير من عصابة الكيزان والمتكوزنين ومن الناقمين والكارهين لثورة ديسمبر المباركة وآخرين تضررت مصالحهم كثيراً، فهؤلاء يعملون على إطالة مدة الفترة الانتقالية، حتى يتسنى لهم احياء رميم حزبهم البائد، ونشر عظامه، (...)
الفترة الانتقالية، أقصر من قصة قصيرة، ولكن كثير من عصابة الكيزان والمتكوزنين ومن الناقمين والكارهين لثورة ديسمبر المباركة وآخرين تضررت مصالحهم كثيراً، فهؤلاء يعملون على إطالة مدة الفترة الانتقالية، حتى يتسنى لهم احياء رميم حزبهم البائد، ونشر عظامه، (...)
الفترة الانتقالية، أقصر من قصة قصيرة، ولكن كثير من عصابة الكيزان والمتكوزنين ومن الناقمين والكارهين لثورة ديسمبر المباركة وآخرين تضررت مصالحهم كثيراً، فهؤلاء يعملون على إطالة مدة الفترة الانتقالية، حتى يتسنى لهم احياء رميم حزبهم البائد، ونشر عظامه، (...)
الفترة الانتقالية، أقصر من قصة قصيرة، ولكن كثير من عصابة الكيزان والمتكوزنين ومن الناقمين والكارهين لثورة ديسمبر المباركة وآخرين تضررت مصالحهم كثيراً، فهؤلاء يعملون على إطالة مدة الفترة الانتقالية، حتى يتسنى لهم احياء رميم حزبهم البائد، ونشر عظامه، (...)
سألت النيل.. لما الغضب يا أبا الأنيال !؟؟
فأجاب : لما لا أغضب وقد أملاء قاعي بجثث الشرفاء .. والقاتل لا يزال يغترف مائي بكل جرأة ووقاحة فيسيح ويشرب ويغتسل يديه ومديته الدامية صباح مساء...
كيف لا أغضب.. والقتلة ما برحوا يمرحون وسط الناس برؤوس مرفوعة (...)
كانت نساء القرية التي كنتُ اعيش فيها يتحلقن بشغفٍ امام التلفاز الوحيد القابع على مقربة من دكان "حاج العطا" الذي غالباً يغط في نوم عميق مع شخيرٍ موسيقي بديع يشبه موسيقى الريف الإنجليزي القديم. لا يعبأ كثيراً بالتأريخ وتضاريس الجغرافية؛ خفيف الظل (...)
تناول الكتاب من على فرشة الكتب في الرصيف، وراح يتصفحه، لكنه ورقة بعد أخرى لم يجد شيئا. أغلقه وأعاد النظر إلى الغلاف فوجد عنوان الكتاب واسم المؤلف بخط أحمر واضح على خلفية سوداء. أعاد فتحه، صفحات بيضاء واحدة وراء الأخرى، خالية من أي حرف مطبوع. قال (...)
سبعةُ أيام ٍ مرّت منذ أنْ أُحيل جبرين ، مؤذن جامع قريتنا ، للصالح العام ، و ها هي الجمعة الثانية التي لم يُصلّها أهل قريتنا جمعةً مباركةً ركعتين ، وهيَ هيَ الجمعة الثانية التي لم ينزل فيها كاتبُ عزرائيل ، مطفأ العينين ، من عند رأس المؤذن السابق (...)
دخل الضابط الشاب علي قائده العظيم بالأكاديمية العسكرية و حياهُ باحترام قائلاً: "سعادتك المجموعة البحثية أكملت موضوعها حول الجيش والسياسة وتريد أن ترفع التمام"، نظر الضابط العظيم في وجه الضابط الشاب لدقائق مرت عليه دهرا وقال:" لا ترفعوا التمام حتى (...)
غرفته صغيرة بالشقة التي يقتسم تكاليف العيش فيها معه مجموعة من المهاجرين ديفيد النيجيري، ديسالي الاثيوبي و السنغالي مصطفي. أناس جمعته بهم صُدفُ المِهجر. المِهجرُ باردٌ و صامت في جميع الفصول. شيءٌ ما علي شاشة تلفونه في الفيسبوك جعله يتذكر. غرق في (...)
نجم النجوم ،كما يحلو لوالدته ان تناديه . المكافح كما يلقبه والدها . المسالم والعطوف كما يحب ان يسميه شقيقه الكفيف والذي لم يرزقه الله تعالي بنعمة البصر ؛ حتي يتمكن من رؤية اخاه الصغير ،يستحق معاوية ان يلقب بالمكافح والصبور ، في رأي سيد احمد ،صاحب (...)
هلال زاهر الساداتي
هذا جبل ليس ككل الجبال الراسخات من صخور عارية جردآء ولكن يجمع الشبه بينها الأرتفاع فمنها الباسق ومنها ما هو تلة ضئيلة ، ولكن هذا الجبل عال يعانق السحاب ولا يشفق من حمله الثقيل من النبات فقد حبآه الخالق بالآف الأشجار من الفاكهة (...)
هلال زاهر الساداتي
بعد أن شفي حمدين ولد محمدين الكادح بشرف ورآء رزقه وقال كلمة الحق في وجه عسكر الأمن وضباطهم عن رئيسهم عمر البشير وحكومته التي ظلت سوط عذاب علي شعب السودان وبلآء بل وبآء قضي علي نضارة الحيآة فأجدب العيش وسدوا منافذ العيش الشريف وبلغ (...)
مختارآت من كتاب أمدرمانيآت
الشارع المسفلت الكبير ينوء بحمله من العربات الكثيرة المتنوعة المنظومة في خيط طويل لا يكاد يبين أوله من أخره ، والشارع نفسه هده حمل العربات المتواصل فانهار مظهرا" فجوات وفتحات صغيرة وشقوق مستطيلة هنا وهناك فاغرة أفواهها (...)
من كتاب امدرمانيات حكايات عن امدرمان زمان وقصص قصيرة أخري
هجر بخيت قريته الصغيرة القابعة في الشمال ميمما" شطر المدينة الكبيرة بعد أن ضاقت أبوآب الرزق علي آماله الرحيبة وأشواقه المتسعة فما عادت الزراعة تجود عليه الا بالقليل الشحيح ، فهو كد كثير ورزق (...)
هلال زاهر الساداتى
بادرنى صديقي ونحن نتمشي عقب زخات من المطر في أول الدعاش في جو خريفي منعش ينشط خلايا البدن ويبهج النفس والارض الريانة تحت أقدامنا موطأة في تاك البلدة ذات التربة الرملية ، وقال لي أن هذا الجو يذكره بحدث يخالطه الأسي في مثل هذا الوقت (...)
هلال زاهر الساداتي
هو رجل من اوساط الشعب بل من الطبقة الأدني الذين يعانون الحرمان وتطرد حياتهم في مهاد من المعيشة المضطربة التي تحكمها الحاجة الي أبسط مسرات بل ضرورات الحياة ، فلا طعام شهي يملأ الجوف الجائع دوما" ، ولا دوآء يشفي البدن العليل ، ولا (...)
هلال زاهر الساداتى
في ذلك الحى الشعبي حيث تنوء الحياة المتقشفة لساكنيها بأصر فوق الاحتمال وتمر الأيام والليالي ببطء السلحفاة وكأن الارض قد توقفت عن الدوران أوأصآب العطب مفاصل الزمن ،ونسي ساكنوا الحي بهجة الحياة وحلاوة الفرحة واشراق البسمة والضحكة (...)
سامخ الشيخ
كان لخميس الذي تعود اصول اسرتهم من احدى قرى جنوب كردفان في جبال النوبة لكنهم استوطنوا العاصمة منذ امد بعيد كغيرهم من سكان البلاد كان عندما يريد ان يلمع حذاءه كان لديه ماسح احذية وحيد كان دائم المرور بالزقاق الذي يوجد به بيتهم في احد احياء (...)
من كان يعلم انه في يوم ما ستعود الحياة الى طبيعتها في جنوب السودان بلد واجهت حروب لعدة قرون من الزمان فاصبحت الحرب و سيرتها هي ما يعرف عن جنوب السودان و حيث و جد الحرب نجد الجوع و المرض و الخوف و الموت و النزوح و اللجوء و تشتت الاسر ... لكن نحن الان (...)