عمر عبدالله محمد علي لجمعية سواعد الخير مكانة سامقة في نفوس أبناء وبنات حي تعاونستان في بلاد شهيدستان .. بدأت الجمعية ، بفكرة بسيطة ، وهي مساعدة الأسر المتعففة . هذه الأسر تحتاج للطعام والعلاج والملابس والتعليم .. لأن أنتشار الجوع والمسغبة قد عشعش ونخر . بعد أن خبت وتلاشت أنوار الحياة. شمر ، أبناء وبنات الحي ، عن سواعد الجد ، فإمتلأت خيرا ومودة وحنانا . بدات أولا ، بتوفير الطعام من بيوت الأفراح والأتراح. فتواصلوا ، مع هذه البيوت بغسل ونظافة ، كل أواني المناسبة ، على يأخذوا بقايا الطعام . هناك كأنت القوة الضاربة ، تضع عدة قدور كبيرة من البلاستيك . كل قدر ، تضع فيه صنف ، من بقايا الطعام . في نهاية المطاف ، تكون المهمة قد انتهت . فيحمل افراد الجمعية ، ما جمعوه ، ليتم توزيعه في اكياس مجهزة وجديدة . بكل كيس ، وجبة متكاملة ، تحتوي على كل ما لذ وطاب ؛. تجد طريقها ، لأسرة منتظرة . الجمعية كأنت تعرف ، أن هذه المناسبات ، طبعا ، لن تكون يومية ، فماذا يفعلون ؟. اقترح أحدهم ، أن يتصلوا بالفنادق والمطاعم ، لإثراء استمرارية المشروع .. فوجدت الفكرة ، ترحببا ملحوظا. أيام معدودوة مرت ، حتى أثمرت الفكرة واتت أكلها . كان في مجال التعليم ، قد بدأت ، بفصول التقوية للطلاب الممتحنين ، من المراحل المختلفة . ثم ،خطت الجمعية خطوة عملاقة أخرى ، فأسست ، تعاون الخير . وهو مشروع، الشراء مباشرة من المنتج ، وبيعه لسكان الحي بسعر التكلفة . مع الزام الخيرين ، بشراء اكثر من حاجاتهم وترك الفائض للأسر الفقيرة . انتشر خبر ، سواعد الخير وأعمالها الجليلة ، انتشار النار في الهشيم . فانتقلت أفكارها ، لجميع اركان بلاد شهيدستان . وضجت ، مواقع التواصل الاجتماعي مبشرة بالفكرة ؛ بعد أن وجدت الاستحسان والتجاوب والقبول . تنادى الأفراد والجماعات ، مقرظين الفكرة والمناداة بتبنيها ؛ لغسل الحال المائل . في اليوم التالي ، وفي نشرة الأخيار الصباحية ، أصدر وزير المالية المكلف ، بيانا بايلولة جمعية سواعد الخير ، لوزارة المالية ، وتعيين نائب رئيس مجلس السيادة ، رئيسا لها؛ والذي ابت نفسه ، إلا وأن يتبرع لها بمبلغ عشرة ترليون جنيها سودانيا. من حر مال أبيه ؛ كما قال … انتهت.. [email protected]