شعار مدنية حُلماً للثورة فالمدنية لا تقبل ديناً للدولة ينقسم حوله الناس ، ولا تقبل قانوناً مفصلاً للانجاس الملاعين وآخر للذين يدّعون الطهر والكمال ، فهي دولة تقف علي مسافة واحدة من كل الناس فاجرهم وبرهم بإعتبارها مشروعاً انسانياً واًخلاقياً يدعو (...)
سألني أحد الإخوة من الإسلاميين ماهو رأيكم في الذي يجري في دولة قحت الآن ؟ وماذا علينا أن نفعل تجاهها وهي تسلبنا حقوقنا الإنسانية الطبيعية والوطنية السياسية ؟ وإجابتي لهذا الأخ الكريم منطلقاً من إنسانيتي وكرامتي ومواطنتي هي :
يجب عليّنا إبتداءً أن (...)
اتفق جُل السودانيين أن الدولة المدنية والتي تقف على مسافةٍ واحدة من كل المواطنين والأفكار هي خيارهم في الحكم ، وهذا الخيار يعني أن يكون التنافس الحر هو الفيصل والميزان الذي يبين جودة ما يقدمه كل حزب من بضاعة في سوق الله أكبر0
وفي تقديري أن بيئة (...)
في تقديري إذا أردنا ان نؤسس لنا وطناً ودولة فأننا نحتاج لمزيد من الحوار حول قضايا كثيرة منها العلاقة بيننا وأهل الكتاب لإزالة ما علق بالدِّين من تشوهات جعلت بعضنا لا يُؤْمِن فيما هو بين ايدينا من موروث ومن مسلمات ولابد من ان نتفق علي عقيدة تجمع ولا (...)
الجوع كافر
مبارك الكوده
التحية والتجلة لكل المعتقلين في سجون النظام والذين أُعتُقِلوا فقط لأنهم عبّروا بهتافاتٍ حضاريةٍ أعلنوا فيها سِلمِية التظاهُرة وهتفوا بقوة الكلمة لا بقوة السلاح (لا للجوع) ولولا أن بلغت بهم الحاجة هذا المبلغ لما كان هذا هتافهم (...)
إذا كان شيخنا د/ حسن الترابي قدس الله ثراه شاهداً على تاريخ السودان المعاصر ومؤسساً للحركة الإسلامية الحديثة، وعالماً بأسرارها في السودان، فقد كنت من الذين شهدوا على العصر الذي رشح فيه الشيخ الترابي الأخ علي عثمان محمد طه لمنصب نائب الأمين العام (...)
انقلاب الأحد ٥/ يونيو والذي نفذه اعضاء المكتب القيادي ضد الحركة الاسلامية ومؤتمرها الوطني باجازتهم مقترح حكومة الاخ الرئيس وولاة الولايات ونائبا لرئيس الموتمر الوطني ما هو الا حلقة من حلقات خطة قديمة لابعاد الاخوان المسلمين من مفاصل الدولة وسبق ان (...)
قرأت مقالا منسوبا للاخ احمد حسين ادم المقيم بالولايات المتحدة يريد من خلاله التاكيد علي قوميته ولكن تأبي شيء من اجندته الا ان تبدو واضحة وضوح الشمس من خلف عبارات المقال و ربما في دواخل الاخ احمد خطأ في قناعاته الراسخة وهي ان اهل الشمال عموما (...)
تأسفت جداً وحزنت كثيراً لما وصلت إليه حال البلاد من انحطاط مخل في كل مجالاتها، السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية والاجتماعية.
ولا بد لي أن اعتذر بدءا للقامات السامقة من الصحفيين الوطنيين الذين ظلوا قابضين على الجمر ولا زالوا وهم يمارسون هذه (...)
راسلني احد أعز الأصدقاء معاتبا وناصحا لي بعد ان نشرت صحيفة الصيحة تصريحا أكدت فيه بالأدلة ان حزب الموتمر الوطني يمول أنشطته من خزينة الدولة في العاصمة والولايات و اجد نفسي مضطرا للرد لا عليه شخصيا ولكن ربما تكون نصائحه التي ارسلها لي تدور في اذهان (...)
تناول أخي سعد أحمد سعد في مقاله «أصل المسألة» في صحيفة «الإنتباهة» في ثلاثة مقالات بعنوان الكودة والإسلام السياسي، ما جاء في حوار أجرته معي صحيفة المستقلة وما يعنيني في مقاله الأول الأسطر الأخيرة الخمسة التي جاء فيها: «وقبل أن أدلف إلى داخل هذه (...)