أجراه في واشنطن: محمد سليمان الشاذلي: موسى أحمد مروح شاعر سوداني مقيم في الولايات المتحدة ... درس في جامعة الخرطوم وأتقن اللغتين الألمانية والانجليزية ، وصدر له ديوان « عربي الوجد أعجمي الوجدان « وديوان « عند حد الشذى والبهار « .. قدم له الشاعر عالم (...)
في مدينة «روما» وخلف محطة القطارات الرئيسية « الإستاسيوني» كان ثمة نزل صغير يعرف ب»الكابيتول» كنت كثير الاختلاف اليه ، وكانت تملكه إمرأة عجوز اسمها ليسبيا عيناها رماديتان و برأسها شيء من الصلع. أنفقت صباي أتعلم اللاتينية في فصل مجاني في الفاتيكان (...)
سعد وعزيز طفلان يحبان قصص عباس الأقرع حُب ّ الطباشير الأحمر وحُب ّ رائحة اللحم المشوي وأكل اللحم المشوي ، وكانت أمهما تطبخه لهما في كل حين . في بيتهما فئران وقطط وكلاب ودجاج وضفادع ، وفي بيتهما شجرة ُ سدر ٍ ومراح ٌ كبير عند رأس الدار به الثيران (...)
هذا المساء وأنا أقف أمام دكانتي أنادي الزبائن بالحيل الكثيرات، وأعد الفراطة المعدنية قرشاً بعد قرش وشلناً بعد شلن، إذ برجل نحيل منكوش الشعر كث الشارب واللحية تصحبه حسناء كأنها الجمال يمران قريبا مني. ما نظرا ناحيتي حتى قصدا المائدة الصغيرة الموضوعة (...)
قلت ل»رتينة « :
- أحب زهرتك .
ابتسمت لكنها لم تقل شيئا. وفي تلك الأثناء طار عقاب السمك يهبط من رؤوس الأشجار القريبة ليسبح في ضوء الظهيره محلقا فوق صفحة الماء . طار الرهو الناصع البياض بأجنحته المزدانة بالسواد وخرجت التماسيح من زبد النيل لتنعم (...)
قصة قصيرة
محمد سليمان الفكي الشاذلي
[email protected]
قلت ل\"رتينة \" :
- أحب زهرتك .
ابتسمت لكنها لم تقل شيئا. وفي تلك الأثناء طار عقاب السمك يهبط من رؤوس الأشجار القريبة ليسبح في ضوء الظهيره محلقا فوق صفحة الماء . طار الرهو الناصع البياض (...)