ربما يندهش القارئ من الوحلة الأولى ويتبادر إلى ذهنه أن الموت حقيقة حتمية ولا مفر منه مهما تحصن الفرد وتدثر بثياب الحماية ، نعم ذلك هو الموت الذي يشكل نهاية لكل حي ولكن أريدك أن تذهب معي لمفهوم الحياة التي لن تدعك أن تموت. فأي الناس أنت؟
الحقيقة أنك (...)
___________
لا تشكو للناس جُرحا أنت صاحبه،،، لا يؤلم الجرح إلا من به ألم.
فإن شكوت لمن طاب الزمان له،،، عيناك تغلي ومن تشكو له صنم.
ليس أمراً مشروعا البتة أن يقتل الناس بعضهم بعضا، ولكن مع ذلك تنشأ الحرب، وسواء أن كانت الحرب بين طرفين أو أكثر فإنها (...)
إن الفلسفة التي قامت على ضوئها معاهد ومراكز دراسات السلام هي أن تقوم تلك المعاهد والمراكز بإجراء البحوث والدراسات التي تسهم بشكل علمي في عملية بناء السلام، وتركز بشكل أساسي على التعامل مع الأسباب الكامنة وراء اقتتال الناس فيما بينهم في المقام الأول (...)
إن الوضع الذي وجد الشعب السوداني نفسه غارقا فيه ليس وضعا استثنائيا فجائيا أطل بلا بواعث أو مقدمات ؛ بل هو واقع ونتاج طبيعي لممارساتنا الرسمية والشعبية في كافة مناحي الحياة. مؤسف هذا الوضع الذي نحن فيه يحيلنا – رغما عنا – إلى التفكير في جدلية العلاقة (...)
نهضت عزة مذعورة وبدت تركض بشكل جنوني نحو الباب ثم تعود كأنها راقصة فوق خشبة المسرح ، تارة تقفز وتارة أخرى تسقط وهي تصرخ بشكل جنوني…. ألحقوووووني ، وكأن خشبة المسرح قد تحطمت تماماً ولا تصلح للعرض ، كانت تولول وتحرك أطراف أصابعها على الأرض كأن الزجاج (...)
**من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام .
هذا البيت ذاع صيته وهو ضمن ما قاله المتنبي ، وتحوَّل إلى حكمةٍ خالدةٍ لا نكُفُّ عن استخدامِها ؛ خاصةً في أوقاتِ بؤسِنا المُتجَدِّدة ، وهو خيرَ ما يَصِفُ الحالَ ويُشَخِّصه.
صحيح أن بلادنا عانى ومازال (...)
لا يخفى على الناس أهمية دور المعلم في بناء المجتمع ، فهو من يعد وينشئ كافة الأشخاص الذين يعملون في مختلف المجالات وأنه يعتبر حجر الأساس لبناء جميع الفئات المجتمعية ، لأنه من يتواجد بفضله الطبيب والمهندس والمزارع والإقتصادي والسياسي وغيرهم الكثير من (...)