سراج الدين مصطفى
خواطر رمضانية
(1)
في عز قبضة حكومة ثورة الإنقاذ صدرت صحيفة (الحرية) في وقت كانت فيه الصحافة تعاني من الرقابة (القبلية والبعدية) لجهاز الأمن الذي كان يدين بالولاء الكامل والمطلق لحكومة عمر البشير .. حيث كان هو اليد التي يبطش بها.. (...)
سراج الدين مصطفى
الكاشف.. مراجعات وتأملات!!
(1)
لم يكن إعجاب سرور بالكاشف وليد مصادفة أو نابعاً من فراغ، فسرور هو عميد الغناء والخبير بفنون الطرب والمؤسس لمدرسة الغناء الحديث في السودان، ولم يكن إعجابه منذ الوهلة الأولى بإبراهيم الكاشف إلا بعد (...)
سراج الدين مصطفى
الطيب عبد الله.. رائد الشجن الغنائي!!
مدرسة غنائية خاصة
الفنان الكبير الطيب عبد الله فرض مدرسته الغنائية ذات الحُزن الخاص، وأصبح في زمان ما هو الناطق الرسمي باسم كل الحزانى والعشاق، أغنياته كانت تعبيرا حقيقيا عن صدق الشعور واحتشاد (...)
تجربتي القصيرة مع العمل في الصحافة وأجهزة الإعلام، أكسبتني العديد من العلاقات الإنسانية والاجتماعية والعملية .. بعض هذه العلاقات امتدت وأصبحت أسرية .. ولكن هناك بعض الشخصيات كانت صادمة جداً حينما اقتربت منها .. ولو كنت أعلم أن القرب منها سيجعلني (...)
سراج الدين مصطفى
يحسب للأستاذ علي مهدي أنه سعى سعياً لتكوين مجلس المهن الموسيقية والمسرحية.. وهذه حقيقة تاريخية لا مزايدة عليها .. نقولها إنصافاً وإحقاقاً للحق .. والحق احق ان يتبع .. رغم انه موضع تباين من الآراء .. وهو يعتبر شخصية جدلية .. خصوصاً (...)
(1)
التجارب العظيمة لا تنشأ من فراغ، بل تنشأ من تجارب عظيمة أيضاً، ولعل تجربة الفنان محمد ميرغني يمكن وصفها بالتجربة العظيمة لأنها استندت على تجربة الراحل الكبير أحمد المصطفى وكان لها تأثيراتها المباشرة في مساره الفني، وهو لا يتورَّع أن يحكي عن ذلك (...)
(1)
يظل الفنان الدكتور عبد القادر سالم واحداً من أبهى التجارب الغنائية التي وفدت إلينا من كردفان، فهو من مواليد مدينة الدلنج بجنوب كردفان في العام 1946 واشتهر على مستوى السودان وخارجه منذ العام 1971م، وله من الإنتاج الفني ما يزيد عن أربعين أغنية (...)
(1)
حينما نبحث عن التجارب التي رسخت في الوجدان، من المستحيل أن نتجاوز فناناً وسيم الغنائية كأحمد شاويش.. وحينما نبحث أيضاً عن التجارب التي ماتت بسبب الكسل لن أجد نموذجاً غير أحمد شاويش.. والرجل جمع ذلك التناقض الغريب حتى أطلق عليه ذات يوم الراحل (...)
(1)
لا أدري على وجه الدقة والتحديد كم هي عدد المرات التي كتبت فيها عن المبدع الراحل (سعد الدين ابراهيم) .. والمؤكد بأنني كتبت عنه كثيراً جداً .. لأن معظم تفاصيل حياتي ومواقفها العظيمة ارتبطت به ارتباطاً وثيقاً .. لذلك تجدني حينما أحاول كتابة أي (...)
(1)
قبل عدة سنوات حينما كنا نعمل بصحيفة (فنون) رد الله غربتها.. طالعت تصريحاً في الصحيفة للفنان معتز الصباحي قال فيه إن خفافيش الظلام تطارده .. ولعل ذلك التصريح فقط يؤكد الشخصية الهشة للفنان معتز صباحي والذي كنت اعتبره في فترة ما فتحاً جديداً في (...)
نقر الأصابع .. سراج الدين مصطفى
هلاوي .. الشمس تشرق من هنا!!
مين علمك يا فراش (تعشق) عيون القاش..
الخضرة في الضفة وهمس النسيم الماش..
على حمرة الوردة وحب الندى الرقاش..
غافل وما عارف انو الزمن غشّاش..
بالله ليه يا فراش خلاك وراح القاش..
الفكرة تبدو (...)
(1)
قبل أن يتغنى محمد الأمين بأغنية (خمسة سنين) في العام 1984 كان قد استلم نص أغنية (حلم الأماسي) في العام 1978 حينما كان الدكتور عمر محمود خالد (طالب امتياز) وبعد تخرجه في كلية الطب جامعة الخرطوم .. في ذلك الوقت البعيد قبل 35 عاماً كان النص بحوزة (...)
سراج الدين مصطفى
شعراء المفردة المجنحة
(1)
محمد نجيب محمد علي شاعر كثيف الجمال باذخ المفردة الشعرية .. يصفه النقاد بأنه من أشعر شعراء هذا البلد ولكنه لم يأخذ حقه ومستحقه كمبدع معطون بالجمال والشاعرية حتى آخر ظفر من أظافره أو أعلى سبيبة في شعر رأسه (...)
سراج الدين مصطفى
أبو عركي البخيت وثورة المفاهيم
(1)
من الثقافات والقناعات المنتشرة في المجتمع السوداني منذ قديم الزمان، أن الفنان ليس كباقي أفراد المجتمع، تلك ليست نظرة فوقية، بل هي نتاج ربط المعايير المتنوعة بعضها بعضاً، حيث إننا كشعب نعتبر أن (...)
التمعُّن في تجربة مصطفى سيد أحمد، هو نوع من التحليق والتحديق في عوالم تحتشد بالكثير التكوينات المغايرة من حيث البناء الفكري والجمالي، لأن مصطفى سيد أحمد، لم يكن فناناً مطرباً محدود في جغرافيا الشعر والموسيقى والتأليف الموسيقي واللحني، ولكن مصطفى (...)
سراج الدين مصطفى
بعد إجازة قانون المبدعين في أواخر العام 1999م، صدر قرار بتعيين اللواء الخير عبد الجليل المشرَّف، أميناً عاماً لصندوق دعم المبدعين وكان ذلك بتاريخ 27/ 4/ 2000م، وكانت إجازة ذلك القانون أول التفاتة من حكومة الإنقاذ للمبدعين، وتلك هي (...)
(1)
الكتابة عن عبقرية الفنان محمد وردي، هي بالضرورة كتابة عادية ومكرورة وربما لا تحمل جديداً، فالرجل قدم كل ما يؤكد على عبقريته وسطوته وتجاوزه، لذلك من البديهي أن تجده حاضراً في وجدان الشعب السوداني رغم الغياب، وسيظل رمزاً للتجديد والمثابرة في تقديم (...)
ظللت على الدوام أكرر وأقول إن الجيش والشرطة وجهاز الأمن والمسرح القومي والإذاعة والتلفزيون، هي مؤسسات وطنية سودانية ومِلكٌ حرٌ لهذا الشعب .. وتلك حقيقة لا تقبل الجدال أو مجرد النقاش .. ذلك متفق عليه بالإجماع السكوتي .. ولكن المؤسف في الأمر أن هذه (...)
شاعر من طينة التجديد:
في زمن العادية والمفردة الكلاسيكية .. يطل الشاعر اسماعيل الإعيسر بقاموس جديد في كتابة الشعر .. قاموس يحتشد بالمفردة الواقعية والبسيطة .. فهو شاعر من طينة التجديد والابتكار والخروج عن النمط المستهلك من كتابة الشعر .. واسماعيل (...)
(1)
يحسب للأستاذ علي مهدي أنه سعى سعياً لتكوين مجلس المهن الموسيقية والمسرحية .. وهذه حقيقة تاريخية لا مزايدة عليها .. نقولها انصافاً واحقاقاً للحق .. والحق أحق أن يتبع .. رغم انه موضع تباين من الآراء .. وهو يعتبر شخصية جدلية .. خصوصا حينما صدح (...)
(1)
قبل دخولي لمجال الإعلام والصحافة تحديداً.. وقبل أن التقي بشخصيات الساحة الفنية المعروفة والمشهورة.. كنت أرسم لهم صورة ذهنية محددة فيها الكثير من المثالية.. كنت أعتقد بأنهم بشرٌ خارقون وليس مثلنا.. ولكن تلك الصورة انكسر إطارها حينما اقتربت من (...)
سراج الدين مصطفى
(1)
قبل دخولي لمجال الإعلام والصحافة تحديداً.. وقبل أن التقي بشخصيات الساحة الفنية المعروفة والمشهورة.. كنت أرسم لهم صورة ذهنية محددة فيها الكثير من المثالية.. كنت أعتقد بأنهم بشرٌ خارقون وليس مثلنا.. ولكن تلك الصورة انكسر إطارها (...)
(1)
تجدني مهموما ومشغولا بفكرة البحث والتقصي في ما يخص الشأن الفني وأجد متعة لا نهائية في ذلك .. ولعلي اخترت هذا المنحى عن رضاء كامل .. رغم محاولات البعض التقليل من دور الصحافة الفنية ووصمها بصفات ونعوت تسلب ادوارها العظيمة من ناحية الأخبار (...)
(1)
أتوقّف باحترام كبير عند تجربة الفنان الكبير سيف الجامعة .. فهو يُمثل بالنسبة نموذجاً حقيقياً لماهية الفنان المدرك والواعي برسالته الغنائية .. فهو واحدٌ من أصحاب المشاريع الفنية الناضجة التي ترتكز على ذاكرة معرفية ضخمة اتاحت له أن يكرس لنمط غنائي (...)
(1)
لديّ تجربة لا بأس بها في الإنتاج البرامجي .. ولعل عملي كصحفي سهّل علي الكثير من مهامها ومطلوباتها.. وذلك – ربما – يرجح فرضية نجاح (الصحفي) في مجال الإنتاج البرامجي وذلك باعتبار خلفيته الثقافية والفكرية وذلك ليس تحيزاً مني، ولكن النماذج كثيرة (...)