عام 1989 كنت منتظر فى استقبال جهاز الامن – (بنك أمدرمان الوطنى ) حاليا – للتحرى وبرفقتى حرس من معتقل جهاز الامن …دخل الرائد يونس محمود مرتديا زييه الرسمى ويضع مسدس فى جانبه …وقف فجأة ونظر فى وجهى وسال الحرس المرافق:-
الزول ده مالو؟
والله ما عارف (...)