وفق ما أشار جوني كيربي للصحفيين. أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى السعودية مثال على محاولات الصين بسط نفوذها في أنحاء العالم وأنها لن تغير سياسة الولاياتالمتحدة تجاه الشرق الأوسط. وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للصحفيين إنه "من المؤكد أن جولات الرئيس شي ليست مفاجأة"، لكن الولاياتالمتحدة تركز على شراكتها في المنطقة. وأضاف "ندرك أن الصين تحاول بسط نفوذها حول العالم". والأربعاء، وصل شي إلى العاصمة السعودية، الرياض، في زيارة تستمر ثلاثة أيام. وهي الثالثة التي يجريها شي إلى الخارج منذ انتشار وباء كوفيد-19، والأولى إلى السعودية منذ عام 2016. وكان متحدث باسم الخارجية الأميركية، قد علق على هذه الزيارة في تصريحات لقناة "الحرة" بأن الولاياتالمتحدة "لديها علاقة مع الصين، وكذلك حلفاؤنا وشركاؤنا في جميع أنحاء العالم". وقال المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، "لا يحق لنا أن نقول كيف يجب أن تبدو العلاقة الثنائية بين أي دولتين عندما لا تكون الولاياتالمتحدة من بين هذين البلدين". وأشار المتحدث إلى أن "الدول ستتخذ قراراتها السيادية بشأن سياستها الخارجية وعلاقاتها وشراكاتها وتحالفاتها. هدفنا هو منح البلدان في جميع أنحاء العالم خيارا وجعل اختيار الولاياتالمتحدة وما نطرحه على الطاولة الخيار الأكثر جاذبية من بين كل الخيارات المتوفرة". وشدد المتحدث على أن "الولاياتالمتحدة تبقى ملتزمة بشدة بالأمن في الشرق الأوسط وأن ميزتنا النسبية في بناء التحالفات والشراكات ودمج الهياكل الدفاعية لا مثيل لها".