وفق تقرير. أكدت الأممالمتحدة ارتفاع معدل الاتّجار بالبشر بشكل حاد في ظل الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية. وقالت المنظمة الدولية في تقرير نشرته تحت عنوان "المخدرات والجريمة"، إن عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم ارتفع بنسبة 25% فوق مستويات ما قبل جائحة كورونا في عام 2019، كما شهد عام 2020 انخفاضا في الظاهرة لم يتكرر فيما بعد. وأضاف التقرير -الذي جمعت آخر إحصائياته في عام 2022- أن "التجارة المتزايدة بالبشر هدفها استغلال الضحايا في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات احتيال عبر الإنترنت، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي". وتعد الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن تفاقم الظاهرة بحسب التقرير، الذي وضح أن هناك زيادة بنسبة 3% عن تقرير سابق أعد في عام 2020، لتصبح النسبة 38% من الضحايا الأطفال الذين تمت معرفتهم. والنساء البالغات هن الشريحة الأكبر عددا من الضحايا إذ يمثلن 39% من الحالات، ويأتي بعدها الرجال بنسبة 23%، ثم الفتيات بنسبة 22%، والأولاد بنسبة 16%. وذكر التقرير أنه من المحتمل وجود ارتباط بين العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتّجار مع تزايد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.