الجيش تلقى تقريرًا عن مقتل مدني واحد بنيران عشوائية. أعلن الجيش في جنوب السودان، مقتل 14 جنديا إثر خلاف بين ضابطين في الجيش تحول إلى اشتباك دموي بين فصائل متناحرة من قوة أمنية موحدة في منطقة أبيي المتنازع عليها. واندلع القتال في قرية أطونج، خارج المحيط الأمني المعروف باسم "صندوق أبيي"، شارك في الاشتباك أفراد من قوات دفاع شعب جنوب السودان الحكومية، وقوات الجيش الشعبي في المعارضة، الذين كانوا قد دُمجوا في القوة "الموحدة" مخصصة لحماية الشخصيات الهامة. وقال المتحدث باسم الجيش في جنوب السودان، اللواء لول رواي كوانق، للصحفيين بجوبا، إنّ الحادثة لم تكن ذات دوافع سياسية، بل نابعة من "سوء تفاهم" بين ضابطين. وقدم روايات متضاربة حول سبب الاشتباك، مشيرًا إلى أنه ربما كان بسبب شجار في مقهى للشاي أو خلافا حول امرأة. وقال: "تقول الرواية الأولى إنها كانت مثلث حب، وأفيد بأن الرجلين كانا على علاقة مع سيدة واحدة، والضابط من الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، فتح النار على النقيب من قوات دفاع شعب جنوب السودان، وقتله في الحال، ثم تبادل حراسهما الشخصيون إطلاق النار". وأضاف لول أنّ الاشتباك امتد من سوق إلى نقطة تفتيش وثكنات، مما أدى إلى مقتل 14 عسكريا، ثمانية من قوات دفاع شعب جنوب السودان وستة من الجيش الشعبي في المعارضة. وذكر أنه تلقى تقريرًا عن مقتل مدني واحد بنيران عشوائية، على الرغم من أن تقريره العسكري الرسمي أورد مقتل 14 جنديا فقط.