{ بالرغم من اننا تحدثنا كثيرا عن ضرورة لجوء القمة للشباب الصغار في السن من اندية الاولي والثانية وحتي الثالثة وعدم الاعتماد على اللاعب الجاهز ففي هذه الفترة التكميلية نجد ان حديث الخبراء المتكرر حول الاعتماد على الشباب وتصعيدهم وتسجيل العناصر الشابة ذهب ادراج الرياح سواء قامت القمة بتسجيل الوطنيين او المحترفين وتناوش القمة الان في تسجيل بعض نجوم الممتاز بعد الاتفاق طبعا مع انديتهم.. وبالتالي سوف تعود السيطرة للقمة علي الدورة الثانية وتستمر الساقية واندية الممتاز الاخري يبدو انها اصبحت قانعة او مكتفية بالبقاء فقط في الممتاز.. ولاطموح لها البته في الصدارة باستثناء الخرطوم الوطني والاهلي شندي وقد اعجبني تصريح رئيس الاهلي شندي الذي اكد عدم نيه فريقه في اطلاق سراح اي لاعب للقمة وهذا حديث رائع فالارباب صنع فريقا مهولا ولايمكن ان يفرط فيه باطلاق سراح لاعبيه للقمة.. وضحكت كثيرا عندما قرأت تصريحا لوكيل اللاعب غاندي الظهير الايسر الغاني الذي تم تسجيله في خانة الكاميروني مكسيم في صفوف المريخ ومن خلال تصريحه تأكد لي تماما بان هذا اللاعب كبير في السن فقال ان كرة القدم لاتخضع للسن ولكنها تخضع للعطاء وضرب مثلا بالكاميروني روجيه ميلا وهذا الوكيل يدعي هيثم رزقي وحديثه هذا وضرب المثل بروجيه ميلا الكاميروني الذي شارك مع منتخب بلاده في كاس العالم في عام 1990 وعمره كان حوالي الاربعين عاماً ونسأل ادارة المريخ كم عمر هذا اللاعب وماهي الصفقة التي نالها مع وكيله الفرنسي ألم يكن مكسيم الكاميروني المظلوم افضل منه ام انها توجيهات التونسي الكوكي والسؤال الي متي يستمر الكوكي في تدريب المريخ فالكوكي حتي الان لم يضع اي بصمة في المريخ بل تراجع المريخ للوراء اذا قارناه بعهد المدرب المصري حسام البدري، فالكوكي هيأ له مجلس المريخ اعدادا جيدا بمدينة مروي ومعسكرا بتونس تباري فيه مع عدة اندية تونسية ولكن الحال لم يتغير في المريخ ولم يتمكن الكوكي حتي الان من توظيف لاعبيه فالكوكي يأتي في كل مباراة بتشكيلة معينة والكوكي احيانا يضع النجم الكبير هيثم مصطفى في دكة البدلاء والكوكي لم يتمكن حتى الان من اضافة اي جديد في المريخ ففي الكثير من المرات يضع الهداف كلتشي في دكة البدلاء علما بانه يعرف تماما بانه يعاني من ضعف واضح في خط الهجوم ويضع احمد الباشا الذي تم اختياره لمنتخب افريقيا في دكة البدلاء ايضا لم يستفد من القدرات الكبيرة للاعب الشاب الجوكر مرتضي كبير الذي يجيد اللعب في كل الخانات ولم يستفد من قدرات امير كمال الذي كان يلعب في صفوف الموردة في وظيفة قلب الدفاع وهو يجيد هذه الخانة اجادة تامة فياتري ماذا يفعل الكوكي في الدورة الثانية اذا استمر علي هذا النهج.. و نقول للجنة التسيير المريخية لابد من اعادة النظر في الاطار الفني للفريق واعادة المدرب الشاطر فاروق جبرة الذي اكد علو كعبه في كافة الاندية التي دربها وله الخبرات والمعرفة التامة بنجوم المريخ كما انه استفاد فائدة قصوى من المدربين الاجانب الذين تعاقبوا على المريخ واكتسب خبرات ثرة في علم التدريب ولو كنت مكان مجلس المريخ لابتعثت جبرة لخارج السودان لينال اعلي الكورسات في عالم التدريب فالرجل مشروع مدرب المستقبل للمريخ وتجارب جبرة تؤكد ذلك فالمنتخب الرديف الذي لعب في البطولة العربية بالسعودية ليس ببعيد وقد قالتها جماهير المريخ جبرة ضروري للمرحلة القادمة ٭ اخر الاشتات
تعجبني رائعة المبدع كمال ترباس التي تقول:-
سيبني في عز الجمر انت من حولي بتمر
انت عارف انو عارف انو آه صبري فات حد الصبر
ياغرام في بحورك كم تعب مجدافي برضي في مشواري وماشي في اهدافي