كتبنا من قبل مساندبن فكرة مدرب المنتخب محمد عبد الله مازدا في التجديد واعتماد عنصر الشباب ليكون هو عماد المنتخب الوطني ..حاضره ومستقبله .. وقلنا ان اتخاذ مباراتي غانا وزامبيا لإعداد هؤلاء الاشباب ومنحهم الثقة والقيمة الفنية العالية (من الفم للدم ) فكرة عبقرية يمكن ان نقول انها وفرت للإتحاد العام ما لا يقل عن ثلاثة ملايين دولار .. فلو ان الاتحاد اراد استجلاب منتخبات بقيمة زامبيا وغانا للتباري اعداديا امام منتخبنا سوف يحتاج لملبغ لن يقل عن هذا المبلغ (البسيط ).. !! وبالفعل آتت فكرة مدرب المنتخب في تغيير جلد الفريق ومنحه جرعة اعداد عالية القيمة أكلها فاستطاع ان يتماسك سريعا بعد مباراة غانا وان يحرج منتخب الرصاصات النحاسية في عقر داره ووسط مئات الآلاف من انصاره .. ثم هاهم صقور الجديان يخرجون أمس بنتيجة طيبة في ارض بورندي ..الله أكبر ما شاء الله أولادك تمام يا مازدا .. أولاد يرفعو الراس .. مبروك لكم جميعا .. علينا ان نستعد حيدا لحسم معركة والإياب والتأهل لنهائيات الشان بجنوب افريقيا .. وقبل ذلك يبقى التحدي في كيفية الحفاظ على هذه المجموعة .. وهذه الروح ..!!. خارج الإطار :
أقبح ما يمكن ان تشاهده في الجامع ..!!
ادركتني صلاة الظهر قبل أيام قرب احد مساجد الخرطوم العتيقة .. توجهت نحو المسجد علي ادرك جماعة .. فالجماعة الأولى لا بد وانها قد فرغت من اداء الصلاة .. كان قد مضى اكثر من ربع ساعة من وقت الإقامة ..!!
وصلت المسجد ودلفت مباشرة لداخله .. كنت فرحا للغاية لكوني سوف اصلي في هذا المسجد القديم ..ذو البنيان والطابع الهندسي الذي يوحي بقوة وترابط كل شيء له علاقة بالماضي .. ولكن يالهول ما رأيت ..!!
لا يوجد موطئ قدم في المسجد من كثرة النائمين .. النايم على ضهرو .. النايم علي جانبه اليمين ووضعية القدمين وكأنه يركض وهو نائم .. يعني الزول دا لو وقفتو على حيلو بنفس الوضعية اعلاه .. كاكي ما بيحصلو ..!! وعن الشخير والشهيق والزفير فحدث ولا حرج .. دا يشيل .. ودا يخت ..!! بالكاد وجدت مكانا أقف فيه لأداء الصلاة .. فعلى ما يبدو ان غالبية الجماعة الأولى .. وغالبية هذه يعني كلهم ما عدا (الإمام) لوحده ذهبت في سبات عميق (نوم الهناء) .. مباشرة بعد السلام عليكم ..!!
مشهد مهم جدا جدا نسيت ان أحكيه لكم .. مهم للغاية .. هل تصدق ان ذلك الرجل الذي تخير مكانا بالقرب من الباب ليسأل الناس اعطوه او منعوه .. كان نائما هو الآخر لاااا..!! نعم (الشحات) كان نائما .. والغريب ان يده مازالت في نفس الوضعية ..!! قلت في بالي .. يا جماعة الحاصل شنو .. وكأنما طاف طائف بهؤلاء القوم .. !!
الذ حاجة واحد طالب عامل فيها جاي يقرأ ويذاكر .. نام و المطبوعة تغطي وجهه .. في الإمتحان يكرم المرء أو يهان يازوول ..!!
يهل علينا بعد ساعات قليلة شهر رمضان المعظم ..اعاده الله على الجميع بالخير والبركات ..ومن الملاحظ ان فيه تزداد ظاهرة النوم في المساجد .. تلك الظاهرة التي لا تشبه المسلم في شيء ..فما لهذا خلقت المساجد .. نعم لم تخلق المساجد حتى يستخدمها البعض (لوكندات) .. ينام فيها كيفه(مااااخد راحته ) وكأنه في جحر بيته ..!!
نرجو ونتمنى من كل من يقرأ هذه المادة أن يخبر اثنين على الأقل من معارفه عن قبح هذه العادة .. وأن يتعاهدوا جميعا ان لا ينام أي منهم في المسجد .. مهما كانت درجة النعاس .. ومهما كان صوت المروحة مغريا وهي تغني (النوم تعال ) .. الموضوع كبير للغاية .. فلا تستهن به .. ورمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..!!