أضافت وسيلة إعلام فرنسي فوز المنتخب الوطني الجزائري على منافسه المصري بملعب مدينة أم درمان ، إلى سجل المقابلات الأسطورية ال 100 في تاريخ كرة القدم. وأقيمت هذه المواجهة الفاصلة في ال 18 من نوفمبر 2009، وفيها فاز الخضر بهدف من توقيع المدافع عنتر يحيى، كان كافياً لتأهّل محاربي الصحراء إلى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا.
وقال موقع سو فوت في أحدث تقرير له بهذا الشأن، إن مشهد الشارع الكروي الجزائري قبيل وأثناء وبعد هذه المباراة المجنونة، كان خليطاً من الإثارة والأدعية والزغاريد وهتافات وان تو ثري..فيفا لالجيري وجمهور غفير ووفي، واستقبال على طريقة الثوّار الأبطال خصّصه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لوفد المنتخب الوطني العائد من السودان. دون إغفال الحجارة، في إشارة منه إلى حادثة رشق حافلة الخضر بالقاهرة.
وشبّهت الوسيلة الإعلامية الفرنسية مباراة أم درمان بالمنازلة الشهيرة في الفن النبيل بين عملاقي الملاكمة الأمريكيين محمد علي كلاي وجورج فوريمان، التي أجريت في ال 30 من أكتوبر عام 1974 بملعب مدينة كينشاسا عاصمة الكونغو الديموقراطية حالياً، وقد انتهت بفوز محمد علي بالضربة القاضية وتتويجه باللقب العالمي لدى الوزن الثقيل والتابع لهيئتي دوبل في بي سي« و«دوبل في بي أ.
يشار إلى أن نفس الموقع، كان قد أدرج من قبل فوز الخضر على ألمانيا (2-1) في مونديال إسبانيا 1982 ضمن سجل المقابلات الأسطورية ال 100 في تاريخ الكرة. ليكون المنتخب الوطني الجزائري حاملاً للواء العرب باقتدار في هذا التصنيف.