= عدنا بعد عطلة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات وتقبل صيامنا وصيامكم في الشهر الكريم الذي مضت أيامه سراعاً. = كنا نمني النفس بأن يفي أبناء الهلال بوعدهم ويمنحونا عيداً آخر بنصرهم على منافسهم الكنغولي فيتا كلوب ولكن!!. = نصح مدرب الكهرباء الأثيوبي المدير الفني لفريق الكرة بنادي الهلال البرازيلي باولو كامبوس بعدم الإعتماد على مواطنه البرازيلي سيرجيو في مقدمة الهلال الهجومية أمام فيتا الكنغولي. = قال البلغاري إستويكوف عبر هذه الصحيفة أن سيرجيو بطيء الحركة ثقيل الوزن وكبير السن ولن يستطيع مجاراة الكرة الأفريقية التي تعتمد على السرعة والقوة. = لم يستبن كامبوس النصح حتى وقعت فأس الهزيمة على رؤوسنا جميعاً وخسرنا حتى التعادل بعد أن كنا الأقرب للفوز. = لعب الهلال شوط المباراة الأول وكأنه يلعب منقوصاً لأن السيد سيرجيو كان محدود الحركة ولا يستطيع المطاردة والتخزين وحتى إستلام الكرة الأمر الذي عرض دفاعاتنا لضغط متواصل حصدنا نتيجته في آخر لحظات المباراة بعد أن نفد مخزون اللياقة البدنية. = عموماً خسر الهلال في شوط المدربين كما ظل هو الحال منذ أن تولى البرازيلي كامبوس مهمة الإشراف الفني على فريق الكرة. = كتبنا ونصحنا مراراً وتكرارأ بأن هذا البرازيلي سيوردنا موارد الهلاك ولكن ناديت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي. = نحن لسنا من أنصار البكاء على اللبن المسكوب ولا ندعو للطم الخدود وشق الجيوب ولكن واقع الحال يقول أن فرصة الهلال صارت ضيقة بل تحتاج إلى معجزة وقد ولى زمان المعجزات. = لا بديل للهلال سوى الفوز على مازيمبي والزمالك حتى يحافظ على فرصته في البقاء في المنافسة. = أي نتيجة خلاف الفوز على مازيمبي على أرضه ووسط جمهوره تعني مغادرة الهلال للمنافسة. = الهلال يحتاج إلى عملية تغيير جلد كاملة وعلى مجلس الإدارة العمل منذ الآن لإنجاح فترة التسجيلات الرئيسية خلال شهر ديسمبر القادم و التعاقد مع جهاز فني جديد ومقتدر لبناء فريق قوي وشرس يستطيع مقارعة الكرة الأفريقية ذات الإيقاع السريع. = كما أن عودة القائد هيثم مصطفى يجب أن تكون شعار المرحلة لأن هيثم وبما يمتلكه من خبرات يستطيع الإسهام في سرعة إنصهار القادمين الجدد مع القدامى. = أي حديث عن إستمرار الهلال في المنافسة في ظل واقع الفريق الحالي لا يعدو كونه بيعاً للوهم لجماهير الهلال . = رفض كامبوس إشراك سيسيه وأطهر الطاهر ومهند وديفيد سيمبو ليقبل الهلال الخسارة من فريق ضعيف يتفوق عليه الهلال في كل شيء . = أوليس هذا بنقص القادرين على التمام ؟؟؟ = لقد أسهم كامبوس الممثل البارع في وأد أحلامنا وقبرها هناك في كنشاسا ثم عاد وبراءة الأطفال في عينيه ليحدثنا عن فشل المعسكر الإعدادي في أثيوبيا وعدم توفر المباريات الإعدادية. = فرطنا في المدرب القدير محمد نصر الدين النابي وأعدنا كامبوس وبذلك إستحقينا ما جرى ويجري لنا.