أصدر تجمع كتلة اتحادات ولاية الجزيرة لكرة القدم خلال اجتماعين على التوالي في شهر ديسمبر الجاري بقاعة اجتماعات الاتحاد المحلي لكرة القدم بالحصاحيصا قرارين سريعين وبالإجماع بخصوص ممثلي الكتلة في مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم وهم الثلاثي: محمد سيد أحمد (الحصاحيصا) مساعد رئيس الاتحاد العام ومعتصم عبد السلام (مدني) مساعد سكرتير الاتحاد العام للكرة والدكتور بكري علي أحمد (المناقل) مساعد سكرتير الاتحاد العام للكرة. الاجتماع الأول حضره ممثلي (7) من اتحادات كتلة ولاية الجزيرة البالغ عددها 9 حيث حضر ممثلو: الحصاحيصا ، الكاملين ، طابت ، رفاعة ، المعيلق ، ود الحداد ، 24 القرشي وغاب ممثل اتحاد المناقل، بينما اعتذر ممثل اتحاد مدني طارق سيد لأحمد سكرتير الاتحاد عن الحضور لظروف خاصة. وجاء القرار الأول بسحب الثقة من الثلاثي محمد سيد أحمد (الحصاحيصا) ، الدكتور بكري علي أحمد (المناقل) ، معتصم عبد السلام (مدني)، وذلك بإجماع الاتحادات التي حضرت الاجتماع والذي ترأسه الدكتور إسماعيل باشري رئيس اتحاد الكرة بالحصاحيصا، حيث أكد الجميع أن القرار الهدف منه الحفاظ على حقوق ومكتسبات اتحادات ولاية الجزيرة. وأيضاً قرر الاجتماع تقديم مذكرة عاجلة لجهات الاختصاص مطالبين بسحب الثقة من ممثلي الكتلة الثلاثة في مجلس إدارة الاتحاد العام للكرة. القرار الأول ورد فيه خطأ تم نشره في وسائل الإعلام بخصوص ممثل اتحاد مدني في مجلس إدارة الاتحاد العام، حيث ورد اسم طارق سيد أحمد سكرتير اتحاد الكرة بمدني والذي ليس عضواً بمجلس إدارة الاتحاد العام للكرة، وكان المقصود معتصم عبد السلام رئيس اتحاد مدني ، حيث قال سكرتير اتحاد مدني طارق سيد في تصريحات صحفية إنه ليس المقصود بسحب الثقة لأن عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للكرة هو معتصم عبد السلام ، مشيراً إلى أنه كان في طريقه لحضور الاجتماع الأول لكتلة اتحادات الجزيرة بقاعة اجتماعات اتحاد الحصاحيصا، ولكن لعذر طارئ لم يتمكن من الحضور. أما الاجتماع الثاني لكتلة اتحادات الجزيرة والذي انعقد مؤخراً بقاعة اجتماعات اتحاد الحصاحيصا كانت نسبة الحضور 100% حيث حضر ممثلو جميع الاتحادات التسعة وهم: دكتور إسماعيل باشري (الحصاحيصا) ، طارق سيد أحمد (مدني) ، فيصل أحمد (ود الحداد) ، الدكتور بكري علي أحمد (المناقل) ، بدر الدين عبد الغني (طابت) ، عوض محمود (رفاعة) ، حيدر محمد (24 القرشي) ، صديق علي (المعيلق) ، سيف الدين الطيب (الكاملين). وجاء القرار الثاني بالإجماع وهو سحب الثقة من محمد سيد أحمد (الحصاحيصا) رئيس الاتحاد السابق وتقرر الغاء القرار السابق والتأمين على بقاء الثنائي معتصم عبد السلام (مدني) والدكتور بكري علي أحمد (المناقل) في مجلس إدارة الاتحاد العام للكرة. مؤكدين بأن قرار سحب الثقة يأتي لفقدان محمد سيد أحمد للأهلية بسبب خسارته مؤخراً انتخابات اتحاد الكرة بالحصاحيصا على حساب منافسه الدكتور إسماعيل باشري الذي فاز برئاسة الاتحاد، وأيضاً من خلال الاجتماع تقرر التوقيع على مذكرة سحب الثقة ختمها بأختام الاتحادات التسعة الموقعة على المذكرة، ومن ثم مخاطبة الجهات ذات الصلة لإكمال إجراءات عقد الجمعية العمومية الطارئة. الاجتماع الثاني للكتلة تمت الموافقة على اعتماد التشكيل الجديد برئاسة الدكتور إسماعيل باشري وبدر الدين عبد الغني رئيساً مناوباً وسيف الدين الطيب مقرراً وناطقاً رسمياً باسم كتلة اتحادات ولاية الجزيرة وحيدر محمد عبد الله (أميناً للمال) وعضوية آخرين. مع احترامنا وتقديرنا لكتلة اتحادات ولاية الجزيرة .. هل يعتبر محمد سيد أحمد المشكلة الرئيسة في تدهور وتراجع مستوى كرة القدم بولاية الجزيرة التي أصبح ممثلها في بطولة سوداني للممتاز موسم 2015م فريقاً واحداً هو الأهلي مدني الذي عاد إلى مكانه الطبيعي بالدرجة الممتازة موسم 2014م بعد هبوط ثنائي الجزيرة النيل الحصاحيصا والاتحاد مدني من الممتاز ومن قبلهم جزيرة الفيل مدني والعصمة الكاملين حتى يتم سحب الثقة منه، فلماذا لم تعقد الكتلة اجتماعاً مشتركاً مع ممثليها الثلاثة في مجلس إدارة الاتحاد العام للكرة ومواجهتهم بالتقصير الجماعي أو الفردي بالنسبة محمد سيد أحمد، ومن ثم إبلاغه أو إبلاغهم جميعاً بقرار سحب الثقة منهم بالإجماع. ختاماً .. ليس دفاعاً عن محمد سيد أحمد والذي بمقدوره الدفاع عن نفسه، ولكن إذا كان إبعاده من مجلس إدارة الاتحاد العام للكرة سيطور الكرة باتحادات ولاية الجزيرة ويعيدها إلى سيرتها الأولى فهنيئاً للكتلة بالقرار الثاني. وبالله التوفيق