* كل جمهور الهلال غير راض عن هذا الاداء وعن الذي يحدث في الهلال فهل هذا هو الهلال صاحب الارقام القياسية في الكرة السودانية؟ اين المعسكر الخارجي؟ اين المباريات التي لعبها الهلال واين واين؟ اين الاجهزة الالكترونية والشبكة العنكبوتية والدائرة المحورية وكل ماقدم؟ هل راح شمار في مرقة ام شمار في ورقة!! وعلى طريقة عادل امام (انت فين ياعلوج) ويطلع مين علوج ده؟ * يقول شاعر البطانة الكبير ودشوراني رحمه الله في مربوعة له عن جمله: ضارع الصي عقب سلم الشروف في ضاحهو رسنو موترو وقلع السرج زحاهو الرزق قفاهو ومن اللحم لحاهو حزمو قصار وناير كالقمر محياه * فالهلال اخوتي جميل محياه يسر الناظرين انه الفريق السوداني الوحيد الذي وصل نهائي البطولة الافريقية الكبري مرتين انه الفريق السوداني الوحيد الذي هزم الاهلي المصري فريق القرن في القاهرة وامام انصاره وهزمه في المقبرة بثلاثية حارقة وكان يحرسه أفضل الحراس الافارقة وزعيمهما عصام الحضري لا نريد ان نقول ان الجمهور ذهب الى الاستاد وقال كما يقول بعض زوار المنازل (حضرنا ولم نجدكم) اين المحترفون؟ واين واين؟ هل هذا المدرب في قامة الهلال؟ إنه يدير الفريق بطريقة عقيمة اشبه بطريقة (الفيرو) السويسرية أو (الكاتناشيو) الايطالية بالاحرى انه جمع بين الطريقتين وألف طريقة جديدة يمكننا ان نطلق عليها (الباتريكية المعسمة) التي تقود الى الإصابات و(خرمجة) المباريات وان لم يكن كذلك فنصبح قائلين افتونا ايها الملأ، ان كان هذا المدرب يتقاضى مرتبه بالدولار الحار.. وهذا بالطبع ديدنه فنحن نقول ان دور الرياضة بها مشجعون يمكنهم إدارة الفريق بكفاءة عالية برغم انهم لا يمتلكون الشهادات وأهلنا يقولون (القلم ما بزيل بلم)، ونحن نصفق لماكسيم فقد اثبت انه اللاعب السوبر الوحيد الذي سجله الهلال.. اطلقوا الهلال من (بات – ريك) حتى لا يكون مثل (القندول الشنقل الريكة)!! واذا كانت في مسرحية الدهباية التي ألّفها المرحوم الدكتور على البدوي المبارك عبارة تقول (شنقلي طوباية تلقي لي دهباية) فهنا (شنقلة) باتريك للاعبي الهلال تأتي بعبارة اخرى هي (شنقلي لاعباية تلقي مصيباية) وتحيتي لمنطقة (شنقل طوباية) بدارفور الحبيبة وبعض الهلالاب يعتقدون ان الفريق به عمل او مس شيطاني، ولهذا تعرض لهذه الإصابات الكثيرة والقياسية ايضاً. * وقد كتب من قبل عبر الزميل الهلالي المختفي صلاح خوجلي عن السحر الذي اصاب (يوهانس) لاعب الهلال الراحل، وعلي ذمة الزميل ود خوجلي والذي تعرفت عليه قبل عقدين من الزمان او قد يكون السحر من الزملاء الذين لا يذكرون الله سبحانه وتعالى قبل ان يتفاخروا باللاعبين فتقع العين من خلال كتاباتهم وهم يدركون ذلك. ونختتم بمربوعتين لشاعر الهلال عمر ود سعد والذي تحدث في هذا السياق، ونرجو الا تترجم المربوعتان للمدعو (بات – ريك) أو (بات – روكة) يقول ود سعد: الضواي بهيم الليل خفاها نجوم هلالنا يضم كواكب في الدفاع وهجوم لكن المصايب وحر عيون الشوم خلفت الاصابات والجسد محموم ويقول في الاخرى داعيا بالشفاء:- يامنزل على يسن حروف النور ياباعث الخلوق يوم النشور والصور ندعوك ياكريم يبقى الكسر مجبور كوناتيه وفداسي وبوي يظلوا نسور آميييين