كثر الحديث في الأيام الماضية عن نجمي الهلال والمريخ مطلقي السراح نزار حامد ورمضان عجب في نوفمبر حيث أصبح الهمس جهراً بأن الإدارة المريخية اكملت كل تفاصيل الاتفاق مع ماكوك الهلال وينتظر أن يوقع في الكشوفات الحمراء عند فتح باب السوق الصيفي في مايو المقبل وزاد الأمر تعقيداً رفض اللاعب إبرام إتفاق مع ناديه إبان فترة التسجيلات السابقة رغم تأكيداته في تصريحات صحفية مؤخراً عدم نيته ترك الفريق ، ويعد نزار حامد متوسط الميدان أبرز لاعبي الهلال في آخر السنوات وأقنع كل المديرين الفنيين الذين تعاقبوا على تدريب الأزرق وفي هذا الموسم استطاع أن يسجل هدفين في شباك منافسي الهلال kmkm بيغ بولتس في الأدوار الأولية للبطولة الأفريقية ليصنف نفسه هدافاً للفريق بالاشتراك مع المهاجم كاريكا. وعند سؤالنا لرأي مدربه السابق ماو في فريق الأمل العطبراوي و الذي شهد سطوع نجمه قال: نزار لاعب مهول وصاحب قوام فارع يساعده على أداء مهمته في وسط الميدان بامتياز وإحراز الأهداف بالرأس بالإضافة لتمتعه بلياقة بدنية عالية بشكل فطري ويجيد اللعب بالقدمين والتسديد القوي المركز من الخارج ليكون صاحب حلول فردية ويتميز بصغر سنه وإذا اهتم لبعض الجوانب الخططية سيكون مؤهلاً للاحتراق الخارجي خاصة بعدما تشبع بخبرة كبيرة جراء مشاركاته المتعددة رفقة ناديه والمنتخب الوطني في البطولات الافريقية وحول إمكانية نجاحه في المريخ حال انتقاله له قال: لما لا ينجح في ظل سيادة الاحترافية ولا اعتقد بأن ردود الأفعال وضغط الإعلام والجماهير سيؤثر عليه. وعند سؤالنا للمحلل الرياضي والمدرب هشام الريشه عن رأيه الفني في اللاعب رمضان عجب قال: عجب لاعب جيد البنية الجسمانية تمكنه من الأداء البدني القوي وإجادة الالتحامات مع الخصوم وامتلاكه سرعة كبيرة ويحتاج لتمارين رشاقة ومرونة ويمتد التدريب لتنمية الجانب الخططي ، ويتميز عجب بانضباط عالي ويتميز بتنفيذ ما يطلبه جهازه الفني بدقة متناهية بالإضافة لإجادته للعب في أكثر من خانة وأفضل من يكمل الهجمة من العمق وهو لاعب صاحب نزعة هجومية فهو احرز عدداً من الأهداف الحاسمة مع فريقه ولا يفضل اللعب الضيق وعند استفسارنا عن إمكانية نجاحه في الند التقليدي الهلال قال: نجاح رمضان مؤكد في أي فريق بشرط توظيفه بطريقة سليمة من قبل مدربه. وفي ظل سيادة الاحترافية أصبح تبديل الشعارات شيء اعتيادي فشاهدنا هيثم مصطفى وبكري المدينة بالمقابل انتقل نصر الدين الشغيل وفيصل موسى للهلال والسؤال الذي يفرض نفسه هل سيحدد اللاعبان الولاء لفريقهما أم يتبادلان الشعارات.