* يدخل المريخ اليوم مباراة العلمة الجزائري في سهرة رمضانية بالقلعة الحمراء ليرسم صفحة جديدة للعام 2015 في دوري أبطال أفريقيا – المجموعات- بعد أن وصل لها عبر التفوق الذي أحدثه من خلال أكبر من ثلاث مباريات مع فرق قوية وعنيدة حيث استهلها أمام عزام التنزاني بعد العودة من تنزانيا بهزيمة بهدفين ليقلب الطاولة على عزام في آخر زمن المباراة بثلاثة أهداف والمباراة تلفظ أنفاسها بعد ملحمة بطولية خاضها الأحمر بجانب جمهوره الذي قدم لوحة كروية لن تنسى ولم يقف عند هذا الحد، بل أكملها أمام كابو اسكورب الذي فاز عليه بهدفين ليخسر خارج أرضه بهدفين لهدف مستفيداً من هدف بكري المدينة للتأهل للمباراة التي أهلته لدور المجموعات مع عملاق باب سويقة الترجي التونسي في ملحمتين بطوليتين أظهرتا معدن المريخ الذي انتزع التأهل من تونس. غارزيتو الداهية * أظهرت المباريات التي أهلت المريخ لهذا الدور خبرة ودهاء الفرنسي غارزيتو الذي أدهش الجماهير بتشكيلة لم تكن من قبل عندما أشرك ضفر في وسط الملعب- مستفيداً من خاصية ضفر التهديفية - وكانت قراءته صحيحة مائة بالمائة حيث لم يخذله ضفر الذي أهدى الفريق أهدافاً كانت حاسمة سبب التأهل خاصة الهدف القاتل في عملاق باب سويقة في تونس، حيث خلط أوراق مدرب الترجي ليعطي المريخ ورقة الترشح.. كما أن أسلوب غرزة الهجومي الكاسح يجعل جماهير القلعة الحمراء تقف وقفة رجل واحد لوضع أول ثلاث نقاط في دوري المجموعات ما يعطي دفعاً قوياً للعبور للمرحلة القادمة. لذلك كل القاعدة الحمراء تعول على خبرة وذكاء الفرنسي غارزيتو في حسم معركة العلمة الجزائري. وفرة في النجوم * يدخل المريخ مباراة العلمة بوفرة في النجوم الذين يخوضون اللقاء وذلك من خلال الجاهزية وخلو الفريق من الإصابات ما جعل الخيارات متاحة للمدرب الفرنسي في اختيار الكتيبة القادرة على حسم اللقاء. حيث كشفت مباراة الفريق الأخيرة أمام الرابطة كوستي في بطولة الممتاز التي أقيمت بكوستي المستوى المذهل الذي ظهر به الفريق من حيث كثافة الأهداف المحرزة والطريقة التي أدى بها اللاعبون المباراة ما جعل الجماهير تطمئن على حال الفريق بعد ظهور بعض النجوم بمستويات رفيعة خاصة كوفي وسالمون جابسون والجديد المعلم عمر بخيت. بجانب المحترف ديديه الذي سيشكل خطورة كبيرة مع تحركات وانطلاقات بكري المدينة. المعلم يعطي حرية لسالمون * وضع من خلال مباراة المريخ أمام الرابطة كوستي أن المعلم عمر بخيت يعطي مساحة كبيرة لمحور الارتكاز سالمون جابسون للتحرك في كل الخطوط وذلك لثبات عمر وخبرته الكبيرة في متابعة حركة الكرة واللاعبين والقيام بعمل ساتر أمام دفاع المريخ وهذا ما جعل المريخ يخرج من مباراة كوستي برباعية بيضاء ما مكن جابسون من إحراز هدفين وهذا ما يجعل خيار غارزيتو اليوم في تدعيم خط الهجوم بتحرك جابسون من الخلف ما يخلق خطورة تصعب من مهمة مدرب العلمة في وقف كثافة هجوم المريخ خاصة إذا ما انطلق مصعب عمر من الطرف الشمال ورمضان عجب من الطرف اليمين بجانب ظهور ضفر في كل الحالات. وهذا يجعل الجميع يتوقع أهدافاً كثيرة في مباراة اليوم. الجمهور بذاكرة عزام * مباراة عزام التي صقلت معدن المريخ في مباراة تجري دقائقها مسرعة والمريخ على وشك الوداع فإذا بالجمهور يرسم لوحة تشجيعية كان لها فعل السحر في خطف هدفين في آخر دقائق المباراة أحدثا صدمة كبيرة لدى مدرب ولاعبي عزام بعد أن ضمنوا أن المباراة في صالحهم وكان ذلك بفضل الجمهور الذي لم يستسلم وبخبرة الأهداف في الدقائق الأخيرة والتي كانت دائماً هي نقطة تحول مسار المريخ في البطولات ولا ننسى هدف فتح الرحمن سانتو في الفريق التونسي الذي أهل المريخ ليحرز كأس مانديلا واليوم عشاق الأحمر سيكونون مع الأحمر ليكملوا اللوحة الجماهيرية في سهرة رمضانية تضع أولى خطوات التأهل للدور التالي في دوري المجموعات.