* رغم أن المريخ وقف بقوة وصلابة أمام منافسه الجزائري اتحاد العاصمة بأرضه ووسط جماهيره إلا أن التحكيم المالي الظالم جنى على المريخ وظلمه بعدم احتسابه للهدف الصحيح الذي سجله اليافع شيبون قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة. * صحيح أن السيطرة الكاملة كانت لصالح اتحاد العاصمة في أغلب فترات الشوط الأول إلا أن المريخ جاء في الشوط الثاني وبادل الفريق الجزائري السيطرة وفي بعض الأحيان كان التفوق لصالح المريخ. * الهدف الذي سجله اتحاد العاصمة في شباك المريخ لولا عدم وقوف حارسه جمال سالم الوقوف الصحيح لما اهتزت شباك المريخ نسبة لعدم تقدير جمال سالم للكرة التي وجهت إلى مرماه بالتقدم لخطوات عديدة من مرماه. * في شوط المباراة الثاني تبادل المريخ السيطرة على اللعب مع خصمه الجزائري بل كان التفوق في أغلب الأحيان لصالح المريخ.. إلا أن عدم التركيز ودقة التهديف في المرمى كانا سبباً في تطاير العديد من الفرص السهلة للمريخ. * والمباراة تسير نحو نهايتها أحرز المريخ هدفاً سجله شيبون بضربة رأسية وكان هدفاً لا غبار عليه إلا أن مساعد الحكم الأول عديم الضمير نقض الهدف الذي اعترف الجميع بصحته خاصة بعض لاعبي الخصم. * نقض الهدف الصحيح الذي سجله المريخ كان سيجعل التعادل نتيجة للمباراة وهذا كان سيقود المريخ لصدارة المجموعة في الجولة الثانية ولكن التحكيم المالي الظالم حرم المريخ من الهدف الذي سجله والذي لم يكن هناك أي غبار عليه ولكن ماذا نقول عن التحكيم المتحيز والظالم؟ * المريخ ماحدث له في مباراته مع اتحاد العاصمة سيزيده اصراراً وقوة ورغبة في المضي قدماً في مشوار البطولة وماحدث من التحكيم المالي تجاه المريخ سيكون دافعاً للمريخ ليحقق نتائج ايجابية مع الفرق الجزائرية في المباريات الأربع التي سيلعبها المريخ معها منها مباراتان مع وفاق سطيف ومباراة مع كل من مولودية العلمة واتحاد العاصمة. الهلال يضرب في المليان وهدف نزار حامد يزيد من أسهمه * في مباراته أمام سموحة المصري أشفق الكثيرون على الهلال في شوط المباراة الأول الذي أداه الهلال بمستوى لا يليق بالهلال واسمه الكبير لدرجة أن جماهير الهلال التي ضاقت بها مدرجات الاستاد ظلت تضع أيديها على قلوبها خشية من عدم تحقيق الهلال للفوز. * الشوط الثاني للمباراة تغيّر أداء الهلال كثيراً إذ صار أكثر فعالية وخطورة وسيطرة على اللعب الشئ الذي أدى لأن يملك الهلال زمام المباراة ويفرض سيطرته التامة على مجريات اللعب مهدداً مرمى سموحة بالعديد من الكرات التي نجح حارسه في إنقاذها؟ * حقيقة شوط المباراة الثاني كان مختلفاً تماماً عن الشوط الأول إذ أداه الهلال بقوة وإصرار ورغبة من خلالها دانت له السيطرة للهلال طوال فترات الشوط الثاني الذي ساده الهلال تماماً إلا في فترات متقطعة كانت فيها سيطرة بلا خطورة لفريق سموحة. * أودع الهلال هدفين في شباك سموحة كسب بهما نتيجة المباراة ورفع بها رصيده إلى 4 نقاط منحت الصدارة للهلال. * الحقيقة التي يجب أن تقال هو أن الهلال كان هلالاً غير مقنع في شوط المباراة الأول وهلالاً سطع وتألق بقوة في الشوط الثاني وهذا إن دل على شئ إنما يدل على أن الهلال وصل إلى مستوى عال من اللياقة البدنية التي كانت السبب الأول في الفوز الذي حققه والعرض الرائع الذي ظهر به في شوط اللعب الثاني. * الهدف الرائع الذي سجله نزار حامد وهو الهدف الثاني يعتبر من الأهداف النادرة التي تسجل في المباريات سواءً المباريات المحلية أو الخارجية لأنه جاء بمجهود فردي صب فيه نزار حامد كل خبراته وتمرسه إذ انطلق من دائرة السنتر وظل متقدماً ومراوغاً أي لاعب اعترضه حتى وصل لخط ال 18 ليطلق قذيفة استقرت في مرمى سموحة. * الهدف الذي سجله نزار حامد هو هدف لم نشاهد مثيلاً له لا في التنافس المحلي أو التنافس الخارجي وهذا الهدف والمستوى الذي ظهر به نزار حامد سيرشحه ليكون مطلوباً للاحتراف الخارجي.